النجاح الإخباري - قدمت مصر، اليوم الثلاثاء، مقترحًا جديدًا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد انقلاب إسرائيل على الاتفاق السابق، وفقًا لما أوردته صحيفة "العربي الجديد"، اليوم الثلاثاء.
وذكر التقرير أن المقترح يهدف إلى تجاوز الخلافات القائمة، ويتوسط بين المبادرة التي وافقت عليها حماس، وبين الطرح الذي قدمه المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف.
ويشمل المقترح المصري وقف إطلاق النار، وفتح معبر رفح لإجلاء المصابين، إضافة إلى إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية.
في المقابل، ستقوم حماس بالإفراج عن عدد من الأسرى الإسرائيليين المصابين، وتسليم جثامين لمحتجزين مزدوجي الجنسية، على أن يتم الاتفاق على الأعداد بعد قبول الطرفين للمبادرة.
ويهدف المقترح إلى استعادة الهدوء تمهيدًا للعودة إلى مفاوضات وقف إطلاق النار.
في سياق متصل، تشير التقديرات المصرية إلى أن موجة التصعيد الإسرائيلي الجديدة قد تستمر حتى نهاية شهر رمضان، وذلك بناءً على حجم الاستعدادات العسكرية الإسرائيلية.
كما ذكرت المصادر أن القاهرة أجرت صباح اليوم اتصالات على المستويين الأمني والعسكري مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، ورئيس جهاز الموساد، دافيد برنياع.
وخلال هذه المحادثات، شدد الجانب المصري على ضرورة عدم استهداف العناصر المصرية المتواجدة داخل غزة، بمن فيهم الأطباء وسائقو المعدات الإغاثية، والعناصر الأمنية في محور "نيتساريم".
ووفقًا لما تم تداوله في هذه الاتصالات، اقترح الجانب الإسرائيلي توفير ممرات آمنة لعودة العناصر المصرية حتى وصولهم إلى معبر كرم أبو سالم.
في موازاة ذلك، وجه جهاز المخابرات العامة المصري دعوة عاجلة لوفد حماس التفاوضي للحضور إلى القاهرة، من أجل بحث سبل وقف الحرب على غزة.