النجاح الإخباري - قالت حركة حماس، اليوم الإثنين، إنها تعاملت بمرونة مع جهود الوسطاء ومبعوث الرئيس الأميركي لشؤون الأسرى، مشيرة إلى أنها تنتظر نتائج المفاوضات المرتقبة وإلزام الاحتلال بالاتفاق والذهاب للمرحلة الثانية.
وأكد المتحدث باسم حركة حماس، د. عبد اللطيف القانوع، أن الحركة تعاملت بمرونة مع جهود الوسطاء، بما في ذلك المبعوث الأميركي، وتنتظر نتائج المفاوضات المرتقبة لإلزام الاحتلال بتنفيذ الاتفاق والانتقال إلى المرحلة الثانية.
وأوضح القانوع أن المفاوضات التي جرت مع الوسطاء المصريين والقطريين ارتكزت على إنهاء الحرب، والانسحاب، وإعادة إعمار قطاع غزة، مشددًا على أن الحركة التزمت تمامًا بالمرحلة الأولى، مع إعطاء الأولوية لإيواء الشعب الفلسطيني وإغاثته وضمان وقف دائم لإطلاق النار.
وأشار إلى أن حماس وافقت على مقترح مصر بتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي وبدء عملها في غزة لتعزيز صمود الفلسطينيين وتثبيتهم في أرضهم.
واتهم الاحتلال بالسعي لدفع الفلسطينيين للهجرة عبر تشديد الحصار وإغلاق المعابر ومنع وصول المساعدات، مؤكدًا أن هذه المحاولات "أضغاث أحلام".
كما اعتبر أن تهديدات الاحتلال باستئناف القتال وقطع الكهرباء خيارات فاشلة، مشددًا على أن الأسرى الإسرائيليين لن يُحرروا إلا عبر التفاوض.
وفي السياق، يتوجه وفد إسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة الإثنين للتباحث في مفاوضات المرحلة الثانية، وذلك بعد إعلان مكتب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، إرسال الوفد لـ"دفع المفاوضات قدما".
وأعلن المبعوث الأميركي لشؤون الأسرى، آدم بوهلر، الأحد بأن اجتماعه مع مسؤولين من حركة حماس بـ"المفيد جدا"، معربا عن ثقته بإمكانية التوصل إلى اتفاق "في غضون أسابيع. وذكر "باعتقادي هناك اتفاق يمكن عبره إطلاق سراح جميع الرهائن وليس الأميركيين فقط. أتفهم خوف وقلق الإسرائيليين، نحن لسنا وكلاء لإسرائيل".
ومن جانبها، ذكرت حماس أن عدة لقاءات عقدت بين قيادات الحركة والمبعوث الأميركي في الدوحة، تناولت كيفية تنفيذ الاتفاق الذي يهدف إلى إنهاء الحرب وضرورة إلزام إسرائيل بما وقعت عليه والدخول المباشر في المرحلة الثانية من الاتفاق وتطبيق كافة الاستحقاقات المترتبة عليها.