النجاح الإخباري - صرّح الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، أن المستشفى يواجه وضعًا خطيرًا للغاية نتيجة القصف المستمر والاستهداف المباشر للمرافق الحيوية فيه.
وأكد أبو صفية اليوم الأحد، أن "إطلاق النار متواصل منذ صباح اليوم، مصحوبًا بقصف مدفعي في المناطق المحيطة بالمستشفى، وقبل قليل تم إسقاط قنابل داخل ساحاته".
وأشار إلى أن الأوضاع الأمنية تجعل أي شخص يخطو خارج المستشفى عرضة للاستهداف المباشر، مما يزيد من صعوبة تقديم الخدمات الطبية في ظل هذه الظروف. وأوضح أن الاحتلال استهدف مولدات الكهرباء في المستشفى، ما أدى إلى تدمير أحدها واشتعال النيران فيه.
وأضاف أبو صفية: "يحاول الاحتلال الآن استهداف خزان الوقود، الذي يشكّل خطرًا كبيرًا في حال اشتعلت النيران فيه، وقد يؤدي إلى كارثة تهدد حياة العاملين والمرضى داخل المستشفى".
وأكد أن الطاقم الطبي والمستشفى بمرافقه وتخصصاته كافة تعرضا للاستهداف وكأنهما منشأة عسكرية، رغم أن مستشفى كمال عدوان يعد مرفقًا صحيًا أساسيًا يخدم الأطفال والنساء والجرحى، خاصة في ظل انعدام البدائل الطبية في شمال غزة.
وأوضح أن المستشفى قدّم نداءات عاجلة إلى المجتمع الدولي لوقف هذه الهجمات الوحشية، لكن لم يتم تسجيل أي تدخل فعّال حتى اللحظة. وأشار إلى أن "المجتمع الدولي على علم بالدور الأساسي الذي يقوم به المستشفى، ومع ذلك لم يتحرك لوقف الانتهاكات".
وأكد أبو صفية أن المستشفى لن يتمكن من إخلاء المرضى إلى موقع آخر، ودعا بشكل عاجل إلى إنهاء الهجمات التي تستهدف النظام الصحي الفلسطيني وإنقاذ الأرواح التي تعتمد على خدمات المستشفى.