النجاح الإخباري -
قال الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة،، الأحد، إن عملية "طوفان الأقصى لم يكن بداية مقاومتنا لعدوان الاحتلال بل كان انفجارا في وجه جرائم العدو".
وشدد أبو عبيدة، في كلمة مصورة، على أن محور وسط قطاع غزة (نتساريم) "سيكون محورا للرعب والقتل وسيخرج منه العدو مندحرا مهزوما"، مضيفاً: "لا مكان في غزة لقوات تتحصن في البيوت كاللصوص ولا لضباط يختبئون وراء المدرعات".
وتابع: "معركة رفح وما يسطره مجاهدونا في الشجاعية وغيرهما دليل على قوة مقاومتنا وفشل العدو وهزيمته"، مؤكداً أن "العدو تلقى ولا يزال يتلقى الضربات الموجعة في كل مكان يتوغل فيه داخل قطاع غزة".
وأشار الناطق باسم كتائب القسام، أن "قدرة مجاهدينا على القتال والمواجهة باتت أقوى أمام جرائم الاحتلال وإبادته"، مشدداً على أن القدرات البشرية لكتائب القسام لازالت بخير، وتمكنت من تجنيد آلاف المقاتلين الجدد.
وأوضح أبو عبيدة، أن كتائب القسام، عززت "القدرات الدفاعية لمواجهة الاحتلال في كل مكان من أرضنا"، مشيرأ إلى أن "هناك آلاف من المقاتلين مستعدون لمواجهة العدو متى لزم الأمر".
ووجه رسالة إلى أهالي الأسرى الإسرائيليين، قائلاً: "إن مصير أبنائكم أصبح ألعوبة بيد نتنياهو الذي يسعى لتحقيق نصر شخصي"، مضيفاً: "النصر المطلق الذي يتحدث عنه نتنياهو يعني انتصاره الشخصي وإرضاء صعاليك حكومته".
وقال: "ما تم الكشف عنه من وثائق استخبارية من فشل الاحتلال في 7 أكتوبر نزر يسير مما سنكشف عنه لاحقا".
وأكد الناطق باسم كتائب القسام، في كلمته، أن "ما يجري من تصاعد مستمر للمقاومة في الضفة الغربية هو رد وخيار شعبنا في مواجهة الإبادة الممنهجة".
وأضاف: "كابوس تحرك الضفة والقدس وأراضي 48 المحتلة قادم لا محالة، ورد شعبنا في أراضي 48 على ما يتعرضون له قادم لا محالة وبأيدي أبناء شعبنا الأبطال".
وتابع: "جبهات المقاومة في لبنان والعراق واليمن توحدت لنصرة القدس وضمير أمتنا الجمعي ينحاز لهذه المقاومة"، مشيراً إلى أن "مقاتلو أمتنا حققوا بتوحيد الجبهات أمام الاحتلال الوحدة العربية بشكل غير مسبوق".