النجاح الإخباري -  أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي اليوم الثلاثاء أن استمرار العدوان على غزة "جريمة حرب" وكارثة لم يشهد لها المجتمع الدولي مثيلا على مدى عقود.

وأضاف في مؤتمر صحفي مع نظيره المصري سامح شكري ومارتن غريفيث المنسق الأممي للإغاثة في عمان أنه لا يمكن التوصل إلى حل للصراع في المنطقة ما لم يتم وضع نهاية للاحتلال الإسرائيلي.

وشدد الصفدي على أهمية الدور الذي تلعبه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بوصفها "لا يمكن استبدالها أو الاستغناء عنها".

وأعاد الوزير الأردني التشديد على الرفض التام لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم و"اقتطاع أي جزء من أراضي غزة أو فرض سيادة إسرائيلية عليها".

وأضاف أن 69 دولة و63 منظمة إقليمية اجتمعوا اليوم في العاصمة الأردنية لإرسال رسالة فحواها أن العدوان على غزة يجب أن يتوقف وضرورة تلبية احتياجات الشعب الفلسطيني في غزة.

وأشار الصفدي إلى أن إسرائيل يتعين عليها وقف عدوانها وإنهاء "تجويع الناس وحرمانهم من حقهم في الحياة".

وأضاف أن إسرائيل تتعامل مع العالم كأنها تحظى بحصانة "وهذه الحصانة يجب أن تُرفع"، وحذر من احتمال توسع نطاق الحرب في المنطقة.

وقال وزير الخارجية المصري خلال المؤتمر الصحفي إن هناك "توافقا دوليا على ضرورة إنهاء الأعمال العسكرية والعدوان وإيصال المساعدات لقطاع غزة و فتح المعابر وتمكين معبر رفح من العمل مرة أخرى".

وأضاف شكري أن "الأمن لن يتحقق طالما الشعب الفلسطيني محروم من حقوقه وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة".

وعُقد مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة اليوم في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت بتنظيم مشترك بين الأردن ومصر والأمم المتحدة.