النجاح الإخباري - وصل إلى مشفى شهداء الأقصى أعداد من الشهداء والجرحى نتيجة غارات إسرائيلية عنيفة على مختلف مناطق الوسطى.

وهدد الاحتلال بقصف ساحة مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.

وفي في حدث وصف بغير العادي شنت الطائرات الحربية والمروحيات غارات اليوم (السبت) على ثلاثة مواقع مختلفة في قطاع غزة: دير البلح وخانيونس ورفح. وبعد فترة وجيزة، نفذ سلاح الجو الإسرائيلي هجمات إضافية غير معتادة في دير البلح ومخيم النصيرات، وأصاب مباني كبيرة. وأبلغ الفلسطينيون عن انهيار العديد من المباني

ويسمع دوي انفجارات عنيفة وقيام مروحيات إسرائيلية بإطلاق النار وسط سوق النصيرات وقرب المخيم الجديد.

ولم تتمكن سيارات الإسعاف من الوصول إلى محيط مشفى العودة. بسبب كثافة النيران.
واستهدفت طائرات الاحتلال منزلاً يعود لعائلة المواطن "أبو فؤاد الحولي" وعائلة أبو مهادي في شارع السلام بمدينة دير البلح، وعدد من الشهداء والجرحى في المكان لأن البيت مأهول بالسكان.

وأفادت مصادر  أنَّ قصفًا إسرائيليًّا للمحافظة الوسطى خلف 15 شهيدًا وعشرات الجرحى 

ولفتت الصحة بغزة "انه لا يزال أعداد كبيرة من الشهداء والمصابين تصل الى مستشفى شهداء الأقصى غالبيتهم من الأطفال والنساء، وعشرات المصابين يفترشون الأرض وتحاول الطواقم الطبية انقاذها بما يتوفر لديها من إمكانيات طبية بسيطة".

وقالت "مستشفى شهداء الأقصى يواجه نقصا حادت في الأدوية والمستهلكات الطبية والوقود بالإضافة إلى توقف المولد الكهربائي الرئيسي".

واعترف الناطق بلسان جيش الاحتلال، أن قواته تشن في الساعة الأخيرة غارات على أهداف في منطقة النصيرات.