غزة - النجاح الإخباري - أكد مدير الطب الوقائي في صحة غزة د. مجدي ضهير، اكتشاف 110 حالات مصابة بالحصبة ، نظراً لارتفاع نسبة المرض في دول مجاورة نتيجة انهيار بعض أنظمة التطعيم في بعض الدول واختلاط الناس ببعضهم البعض في أماكن مغلقة مع وجود أفراد مصابين وآخرين غير محصنين.

وأوضح الدكتور ضهير أن المرض معدي، وأعراضه تشبه إلى حد كبير أعراض مرض الإنفلونزا، تستمر لعدة أيام يكون فيها احتقان في الحلق، واحمرار في العينين، وسعال وآلام في العضلات، وآلام في المفاصل، وبعد هذه الأعراض يبدأ ظهور طفح جلدي عبارة عن بقع حمراء على سطح الجلد تصيب كافة أنحاء الجسم.

وحول طبيعة الوضع في قطاع غزة واكتشاف حالات مصابة بالحصبة، أوضح الدكتور ضهير أن فلسطين تعتبر جزءا من هذا العالم وحالات انتشار مثل هذه الأمراض يمكن السيطرة عليها والنجاح في الحد منها، لافتاً إلى أن فلسطين على مدار 20 عاما لم يتم تسجيل أي إصابة بهذه العدوى ولكن هناك انتشار لهذا المرض في عدد من دول العالم ومنها دول مجاورة ، وهذه العودة للمرض جاءت نتيجة انهيار بعض أنظمة التطعيم في بعض الدول واختلاط الناس ببعضهم البعض في أماكن مغلقة مع وجود أفراد مصابين وآخرين غير محصنين.

وأكد الدكتور ضهير في حديث إذاعي تابعه "النجاح الاخباري" ، على أن الوقاية من هذا المرض تتمثل في اللقاح ، مشيراً إلى أن الغالبية العظمى من سكان فلسطين هم محصنون ويتم تطعيم الأطفال منذ الولادة بشكل دوري وهذا برنامج موجود منذ ثمانينات القرن الماضي وما قبل، وقمنا بإدراج هذا اللقاح ضمن برنامج التطعيم للأطفال.

وأكد أن كل من تلقى اللقاح هو محمي من العدوى والإصابة بهذا المرض وبالتالي لا نخشى انتشار كبير لهذا المرض في قطاع غزة وفي فلسطين بشكل عام، لافتاً إلى أن هناك عدد نادر من الناس قد لا يستجيبوا للقاح بشكل طبيعي وهؤلاء فقط هم عرضة للإصابة بالإضافة إلى الأطفال الذين لم يتجاوز أعمارهم سنة واحدة بسبب عدم تلقيهم اللقاح بعد.