النجاح الإخباري - أكد ماهر مزهر عضو الهيئة القيادية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تنوي التصعيد بشكل كبير تجاه المتظاهرين في الجمعة الثانية من مسيرة العودة بقطاع غزة.

وقال مزهر لـ"النجاح": إن العدو الإسرائيلي يستخدم كل وسائل وأدوات البطش والقتل والدمار والسلاح الحي بشكل مباشر تجاه شعبنا الفلسطيني، ويقوم بإطلاق قنابل الغاز المحرمة الدولية"، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني سيواصل الدفاع عن حقوقه رغم التصعيد الإسرائيلي.

وأضاف " مسيرات العودة تضمنت أطفال وشباب ونساء وبشكل سلمي لا يملكون أي سلاح، ولكن الاحتلال يواجه هذه الحشود بشدة بظلم بقتل من خلال إطلاقه للرصاص الحي وقتله للشباب واستهدافه لهؤلاء المدنيين العزل".

وأشار مزهر إلى أن المتظاهرين خرجوا منذ ساعات الصباح الباكر ليلبوا نداء مسيرات العودة للجمعة الثانية، مؤكداً أن هؤلاء المتظاهرين سئموا الحصار الظالم الذي فرض عليهم منذ 11 عام.

وأوضح أن يوم الرابع عشر من مايو سيكون يوم "النفير العام"، وهو اليوم الذي أعلن فيه الرئيس الأمريكي ترمب نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب للقدس.

وتابع عضو الهيئة القيادية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار: نحن مستمرون بفعلنا الجماهيري السلمي والشعبي حتى يوم 14/5 يوم نقل السفارة الأمريكية للقدس".

وأردف قائلاً: لذلك سيكون 14/5 يوم النفير العام لتحتشد مئات الآلاف من شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة والشتات والداخل للتركيز على حق العودة وأن هذا الحق لن يسقط بالتقادم وسنستمر في نضالنا حتى تحقيقه".

 وانطلقت  اليوم  الجمعة المظاهرات السلمية على الشريط الحدودي لقطاع غزة، حيث تم الاستعداد  لفعاليات "جمعة الكاوشوك والمرايا العاكسة" منذ بداية الأسبوع الماضي، إضافة للدعوات للمشاركة بالمسيرة السلمية.

واستشهد اليوم 3 مواطنين وأصيب نحو 150 آخرين برصاص الاحتلال الإسرائيلي على الحدود الشرقية لقطاع غزة، ليرتفع عدد الشهداء إلى 22 شهيداً، منذ أحداث مسيرة العودة.

يذكر بأن مئات المواطنين يتجمعون منذ ساعات الصباح في مختلف المدن والمخيمات من رفح جنوباً حتى بيت حانون شمال، بناء على دعوة من اللجان التنسيقية والهيئة الوطنية العليا المشرفة على الفعاليات ومسيرة العودة للانطلاق نحو المخيمات في مناطق الشريط الحدودي شمال وشرق غزة.