النجاح الإخباري - قالت قوات الاحتلال، اليوم الثلاثاء،  "إننا ننظر بخطورة كبيرة، لعملية تسلل ثلاثة شبان فلسطينيين من قطاع غزة إلى إسرائيل ووصولهم إلى القاعدة العسكرية "تسيئليم" في النقب" على حد تعبيرها.

وزعم التحقيق الأولي الذي أجرته ما تسمى بـ"قيادة الجنوب" في قوات الاحتلال، أن الحدث بدا في الساعة 9:10 دقائق من صباح اليوم، عندما كشفت قوة من الاحتلال آثار أقدام لأشخاص بالقرب من الجدار الالكتروني جنوب قطاع غزة.

وعلى إثر ذلك حضرت قوات كبيرة من الاحتلال وما يسمى "حرس الحدود"، وشرعت بأعمال بحث وتمشيط نجم عنها اعتقال الفلسطينيين الثلاثة بعد ساعة ونصف من أعمال البحث، وقد شارفوا على الوصول إلى قاعدة "تسيئليم" العسكرية في النقب.

وزعم الاحتلال بأنه عثر بحوزة الشبان الثلاثة وهم أبناء عائلة واحدة من رفح جنوب القطاع، على ثلاث قنابل يدوية وسكاكين وقطاعات.

وأضاف المتحدث باسم قوات الاحتلال ان التحقيق مع الثلاثة شبان لا يزال مستمرا، قائلا  "الثلاثة لم يستخدموا الوسائل التي بحوزتهم رغم تمكنهم من ذلك".

وزعم بأن هذا الحدث كان يجب أن لا يحدث مع ما يحمله من امكانيات خطيرة، لافتا  إلى أنهم ما يزالوا يحققوا وسوف يستخلص العبر من هذه الحادثة.

وعقب عضو الكنيست عومير بارليف على حادثة تسلل الشبان والتشغيل الخاطئ لمنظومة القبة الحديدية، بالقول "إن هذين الحادثين يدلان على وجود فجوات مثيرة للمشاكل في شبكة قوات الاحتلال".

وأضاف بار ليف الذي يترأس لجنة فرعية للجنة الخارجية والأمن في الكنيست تعنى بجاهزية قوات الاحتلال، إنه يتوقع أن يتم التحقيق في الحادثين بأسرع وقت ممكن، لتكون جاهزة بشكل صحيح لمواجهة التحديات المتوقعة في الأشهر المقبلة.