النجاح الإخباري - ذكر مراسلنا في غزة أن عنصرين من عناصر أمن حماس قتلا في غزة خلال اشتباكات مع مسلحين متهمين بوقوفهم  وراء محاولة الاغتيال التي استهدفت موكب رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمدالله ومدير المخابرات الفلسطينية اللواء ماجد قبل أسبوعين.

وأضاف أن قوة امنية تابعة لحماس حاصرت منزلا تحصن فيه مطلوبون لها بقرية الزوايدة وسط القطاع.

مؤكدا سماع دوي اطلاق نار متقطع في المكان الذي وصلت اليه سيارات اسعاف.

وجاءت محاصرة المنزل في ظل حالة استنفار قصوى في اوساط اجهزة أمن حماس بحثا عن انس ابو خوصة الذي تتهمه بالوقوف وراء تفجير موكب رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله في غزة الاسبوع الماضي.

وفي تطور لاحق أعلنت داخلية غزة  عن مقتل ابو خوصة واحد مساعديه واعتقال آخر.

وفي سياق متصل قال رئيس المكتب الاعلامي في مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح، منير الجاغوب:"  أن كل ما تقوم به حركة حماس داخل قطاع غزة من اعمال مسلحة هي خارج القانون المطلوب".

وأضاف:"بدل هذه الاعمال يجب على حماس تسليم قطاع غزة لحكومة الوفاق الوطني لتتحمل كامل مسؤوليتها  الأمنية والمدنية والقانونية والسياسية  داخل القطاع، وما دون ذلك كلها اعمال خارج القانون ".

وتابع:" نحن دولة مؤسسات ودولة قانون وعملنا داخل القانون فقط حتى ولو ثبت صحة ما تقوله حماس من اتهامات ضد متهمين قاموا بتفجير موكب رئيس الوزراء بجب سماع أقوال المتهمين وتقديمهم لمحاكمة عادلة وكل اعمال حماس تجر الشعب الفلسطيني الى شلال من الدماء لان حماس فصيل فلسطيني وليس جهة لإنفاذ القانون".

واعلنت داخلية حماسمقتل المطلوب أنس أبو خوصة أثناء الاشتباك، واعتقال اثنين من مساعديه أصيبا أثناء الاشتباك ونقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج أحدهما كان بحالة خطرة توفي فيما بعد وهو (عبد الهادي الأشهب).