النجاح الإخباري - كشف المتحدث باسم شرطة غزة أيمن البنطيجي، عن التفاصيل الكاملة لجريمة مقتل الشاب عدنان مصلح (29 عامًا)، موضحًا أن القتلة اثنين وهما "ص.ح" و "أ.س".

وذكر البطنيجي أن القاتل "ص.ح" تشاجر مع والده قبل شهرين من الجريمة واستأجر في شقة في مكان سكني، دون أن يراعي صاحب البيت الاحتياطات الأمنية المتعلقة بتأجير منزله لشاب مراهق.

ولفت إلى أن الشاب القاتل كان يعمل في شركة "دليفري" وكان زميلا للمجني عليه، وكان يهدف من القتل سرقة الدراجة النارية والأموال التي بحوزته.

وفي التفاصيل، قال البطنيجي إن القاتل "ح" أتصل على الشركة وطلب منهم شراء عشاء ودجاج، وطلب أن يتم إرسال الطلب بالتحديد مع المجني عليه لعلاقة الزمالة القديمة بينهما.

وأوضح أن المجني عليه جاء بالطلبية وطلب منه القاتل أن يدخله إلى المطبخ، حيث كان القاتل الأخر "أ.س" ينتظره من الخلف، وانقضّ عليه بالحديد وضربه على رأسه.

وذكر البطنيجي أن المجني عليه حاول الدفاع عن نفسه من خلال آلة حادة بعدما تفاجئ من غدر صديقه ومحاولة قتله من طرفه وأصبح يصرخ عليهم "حرام عليكم"، فسحب سكنيًا صغيره وجرح الجاني في يده، لكنهم انقضوا عليه وقتلوه.

وبيّن أن الجناة كانوا يفكرون في سرقة شبابيك وأبواب البيت المستأجر، وبيعه عبر "تكتك" ثم سرقته بعد انتهاء عملية البيع.

وأشار البطنيجي إلى أن الشرطة وفور وقوع الجريمة بدأت بتتبع رقم الجاني وانتظرت أول اتصال أجراه مع صديق له في المنطقة الوسطى، حيث تم اعتقاله وجرى التعرف عليه من خلال صورة له.

وحول عملية إلقاء القبض عليه، ذكر أن القاتل "ح" خرج مع مجموعة من رجال الدعوة في أحد المساجد شمال قطاع غزة، وجرى التعرف عليه والقي القبض عليه.

وعثر على جثة الشاب مصلح قبل عدة أيام في أحد الأبراج السكنية في وسط مدينة غزة، بعدما قتله الجناة.