النجاح الإخباري - قالت مصادر مقربة من الكنيسة بغزّة:" إنّ استياءً كبيرًا يعمُّ المسيحيين بسبب منع إسرائيل وصول (النور المقدس) من القدس لإحياء سبت النور في غزة".

وأوضحت المصادر أنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي منعت أنطون ديمتري عضو اللجنة المدنية المكلَّف من قبل المطران الكسيوس من الخروج من غزة إلى القدس للعودة بالنور المقدس كما جرت العادة منذ عشر سنوات، وتجري العادة في مثل هذا اليوم من كل عام بتكليف الكنيسة بغزة لـ" أنطون ديمتري" بالذهاب من غزة إلى القدس ليأتي بالنور المقدس حيث يبقى مضاءً طوال الطريق وصولًا إلى الكنيسة بغزة لاستكمال إحياء سبت النور والذي يحتفل فيه المسيحيون حول العالم.

وقالت المصادر إنّ الكنيسة بغزة طلبت من السلطات الإسرائيلية بالسماح لانطون ديمتري للخروج من غزة ليوم واحد ليعود بالنور المقدّس إلا أنّ هذه السلطات رفضت طلب الكنيسة مشيرة إلى أنّ إسرائيل تذرعت بحجج أمنية باطلة خاصة وأن الآلاف لديهم تصاريح ويتنقلون رغم الحظر الأمني الذي تدعيه إسرائيل.

وأكّدت أنّ الكنيسة بغزة سترفع احتجاجها للرئيس "محمود عباس" وتخاطب جهات دوليّة وإنسانية وستطلب من الحبر الأكبر بابا الفاتيكان للتدخل الفوري للوقوف على هذا التعدي غير المسبوق الذي أقدمت عليه اسرائيل، وتعتبر كنيسة "بارسيليوس" في غزة من أقدم الكنائس في العالم بنيت سنة (425) ميلادي ولها مكانتها الدينية لدى المسحيين في فلسطين والعالم.