النجاح الإخباري - انتهت مهلة "باب التوبة" التي أعلنتها وزارة داخلية  حماس في قطاع غزة للعملاء ضد الاحتلال من اجل تسليم أنفسهم.

يذكر أن وزارة داخلية قطاع غزة أعلنت الأسبوع الماضي عن “فتح باب التوبة لمن وقع ضحية للاحتلال وأجهزة مخابراته”.

وطالبت المتخابرين بتسليم أنفسهم خلال المدة الممنوحة لهم، محذرةً من أن “عدم تسليم المتخابر نفسه، يعني أنه سيكون في قضبة الأجهزة الأمنية”.

وأكدت أن “كل من سيسلم نفسه سيتم توفير الحماية الأمنية والقانونية له، بالإضافة إلى معالجة قضيته وفق ظروف السرية التامة وخارج المقار الأمنية”، مشددةً على أن هذه المدة تمثل “طوق نجاة لمن تورط في التخابر والعمالة مع الاحتلال وأراد التخلص من العار الذي لحق به، وتحكيم العقل والرشد، والعودة إلى حضن الأهل والوطن والعيش آمنًا مطمئنًا في نفسه وبلده”.

ونوّهت الوزارة أن “من سلّم نفسه من المتخابرين في حملات سابقة يعيش الآن حياته بعيدًا عن الخوف والملاحقة”.

يشار إلى أن وزارة داخلية حماس أعدمت الخميس الماضي 3 مدانين بالتخابر مع الاحتلال في ساحة الجوازات بمدينة غزة.

وتأتي حملة الداخلية في أعقاب اغتيال الأسير المحرر والقيادي في “كتائب القسام” مازن فقهاء الشهر الماضي على يد مجهولين، حيث شددت الوزارة إجراءاتها الأمنية في القطاع، وأعلنت حملة واسعة لملاحقة العملاء والمتخابرين مع الاحتلال.