النجاح الإخباري - شرعت الأجهزة الأمنية بغزة بحملة أمنية كبيرة ضد عملاء الاحتلال في القطاع والتي أتت عقب عملية اغتيال الأسير المحرر مازن فقهاء قبالة منزله بغزة في 24 آذار/مارس الماضي.

وبدأت الحملة اليوم، جرى خلالها اعتقال مجموعة من العملاء، وأكد موقع المجد التابع لحماس بأن الحملة ستستمر، وجاري ملاحقة آخرين.

وسبق أن أكدت الأجهزة الأمنية في غزة أن الاحتلال والعملاء سيتعرضون لضربة أمنية قوية خلال الفترة المقبلة عنوانها "قص أجنحة العدو الأمنية على أرض غزة وملاحقة عملائه ومصادر معلوماته وبترها وتأمين ساحة غزة وتكوين درع حصين للمقاومة ورجالها".

وأعلنت داخلية غزة في الأول من نيسان/ إبريل، عن عزمها القيام بإجراءات مشددة ضد العملاء خلال الساعات والأيام القادمة.

أثار اغتيال الأسير المحرر مازن فقها قبل نحو 10 أيام أمام منزله في مدينة غزة فتح مرحلة جديدة للتعامل مع ملف العملاء.

يذكر أن آخر حكم إعدام جرى تنفيذه في قطاع غزة كان بحق ثلاثة عملاء في 31/5 من العام المنصرم.

يشار إلى أن آخر عملية إعدام جماعية للعملاء كانت عام 2014 خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع، إذا نفذت المقاومة أحكام إعدام بحق 18 عميلا بعد استيفاء الإجراءات والشروط القضائية بحقهم.