النجاح الإخباري - أبقى البنك المركزي المصري على أسعار الفائدة الأساسية لليلة واحدة مستقرة الخميس، قائلا إن السياسة النقدية "التقييدية" التي ينتهجها نجحت في احتواء ضغوط التضخم الأساسي في الاقتصاد.

ومن بين 13 خبيرا اقتصاديا استطلعت "رويترز" آراءهم، توقع 11 خبيرا أن تبقى أسعار الفائدة مستقرة، بينما توقع إثنان زيادة.

وأبقى البنك المركزي على سعر فائدة الإيداع لليلة واحدة عند 16.75 في المئة وسعر فائدة الإقراض عند 17.75 في المئة.

وارتفع التضخم السنوي للأسعار في المدن بأكثر من المتوقع في أكتوبر مسجلا 17.7 في المئة، ارتفاعا من 16 في المئة في سبتمبر، وبلغ التضخم الأساسي 8.86 بالمئة.

وقالت لجنة السياسة النقدية بالمركزي المصري في بيان إن التضخم العام تأثر بزيادة أكبر من المتوقع في أسعار بعض الخضراوات الطازجة، مضيفة أن هذا يعني أن مخاطر التضخم تتجاوز المتوسط المستهدف للربع الرابع من 2018 والبالغ 13 في المئة.

وأشارت إلى قرارها الإبقاء على أسعار الفائدة الأساسية مستقرة "نظرا لاحتواء الضغوط التضخمية ونتيجة للطبيعة المؤقتة لارتفاع أسعار بعض الخضراوات".

وأضاف "تظل أسعار العائد الأساسية للبنك المركزي في الوقت الحالي متسقة مع تحقيق معدلات أحادية للتضخم العام بمجرد إنتهاء الآثارالمؤقتة الناجمة عن إجراءات ضبط المالية العامة للدولة".

ونما الناتج المحلي الإجمالي في مصر 5.3 في المئة في السنة المالية المنتهية في يونيو 2018، وهو أعلى معدل في عشر سنوات.

وأبقى البنك المركزي أيضا على سعر الخصم مستقرا عند 17.25 في المئة.