النجاح الإخباري - أشاد وزير الصناعة والتنمية الأردني المهندس يعرب القضاة، بالصناعات في الخليل، معرباً عن فخره بالتطور الذي وصلت اليه في ظل التحديات التي تعيشها الصناعة في فلسطين.

وأشار وزير الصناعة الأردني الى أن هذه النهضة الصناعية والتقدم والتطور في مجال الصناعة، في ظل التحديات التي تعيشها فلسطين والخليل بشكل خاص يؤكد على أن الصّناع على قدر عال من المسؤولية والمهنية، ومن الرائع ان نسمع أن البضائع من الخليل وفلسطين تنتقل الى دول عديدة، وهي على قدرة عالية من المنافسة في الاسواق العالمية.

 

وجاءت أقوال الوزير القضاة بعد جولة في مصنع الجبريني لمنتجات الالبان وشركة زمزم للصناعات البلاستيكية ومعرض شغل الخليل، برفقة وفد اقتصادي أردني، على هامش معرض الصناعات والمنتجات الاردنية والذي يقام في الخليل، وتم افتتاحه مساء الاثنين.

وأضاف "أنه ورغم التحديات استطاع رجال الاعمال في فلسطين الحفاظ على ارثهم الصناعي، بهمة وعزيمة، واصبحت رمزاً من رموز التقدم والتطور، فطوروا مهتنهم وواكبوا التطورات العلمية والتكنولوجية في الصناعة، وحولوا التحديات الى فرص حقيقية للاستثمار".

 

من جانبه، قال رئيس اتحاد الصناعات البلاستيكية ورئيس مجلس إدارة شركة زمزم للصناعات البلاستيكية عثمان حسونة: إن هذه الزيارة توثق العلاقات بين البلدين الشقيقين والقطاع الخاص في البلدين.

وأشار حسونة الى أنهم اطلعوا وزير الصناعة الأردني على بعض العقبات التي تواجه القطاعات الصناعية المختلفة من ضمنها الصناعات البلاستيكية، حيث أن غالبية الصناعات البلاستيكية الفلسطينية، يتم جلب موادها الأولية من دول الخليج، وأضاف "لا يوجد أمامنا سوى الأردن كممر حتى نحضر هذه المواد، وقد تفهم الوزير لمطالبنا، ووعد بتذليل العقبات التي تواجهنا، وتواجه رجال الاعمال الفلسطينيين".

 

وبدوره، قال رئيس التجمع العنقودي للصناعات الجلدية المهندس طارق ابو الفيلات "لقد شرفنا الوفد الاقتصادي الأردني برئاسة وزير الصناعة والتموين المهندس يعرب القضاة، بزيارة معرض شغل الخليل، نحن والأردن علاقاتنا قوية ومتينة، ومن دواع سرورنا حضورهم الى معرضنا، وقد أبدى الوزير دعمه لتنفيذ مشروع التجمع العنقودي بفتح معرض لبيع منتجات التجمع العنقودي من الاحذية الخليلية في العاصمة الأردنية عمان خلال الفترة المقبلة".

واضاف " زيارة الوفد الأردني فخر لنا، أن نكون في تجمع شغل الخليل محط أنظار الوفود التي تأتي لزيارة الخليل، وهذه المدينة ارتبطت بصناعة الاحذية ولها الفضل على هذه الصناعة ونتمنة أن تكون رمزاً للصناعة الخليلية".