النجاح الإخباري -

بعد نجاح التجربة التي قامت سبع بلديات في الضفة الغربية بتطبيقها باستخدام نظام الطاقة المتجددة عبر تركيب الخلايا توليد الكهرباء على مبانيها في سبيل توفير فواتير الكهرباء المرتفعة، تتجه معظم البلديات والمجالس البلدية نحو نسخ التجربة استغلالا لظروف المناج المشجعة في فلسطين.

وكان صندوق تطوير وإقراض البلديات أعلن عن نجاح مشروع التجربة الذي قامت به بربط سبع بلديات في الضفة الغربية بشبكات توليد الكهرباء عبر الطاقة الشمسية، بهدف تخفيف المصروفات العامة ونشر الوعي بأهمية الطاقة المتجددة والطاقة الشمسية وتطبيقها في البلديات الفلسطينية والمباني العامة التابعة لها من أجل التقليل من الصرف على شراء الطاقة.

والبلديات التي تم ربطها هي بلديات الخليل والظاهرية في جنوب الضفة، الاتحاد، باقة الشرقية والنزلات، وقبلان ونابلس وجميعها شمال الضفة، وبلدية عناتا في الوسط، حيث اختارت بعض البلديات ربط مباني البلدية نفسها، في حين ذهبت بلديات أخرى لربط مباني تديرها البلدية وتتبع لها وتقوم هي بدفع مصاريف الطاقة الكهربائية التي تصرف بها، ففي الخليل تم ربط الطاقة بصاله رياضية، في حين في نابلس تم ربطها بمركز حمدي منكو الثقافي.

وبحسب المشروع فقط تم ربط البلديات الصغيرة بخمسة كيلوواط، بينما كانت حصة البلديات الكبيرة في هذا المشروع، وهي الظاهرية ونابلس والخليل 20 كيلو واط، لإنتاج ما نسبته 20-90% من كهرباء المباني التي تم ربطها.

وبعد عام، منتصف 2015 وحتى منتصف 2016، المتوسط الحسابي لكمية الإنتاج للبلديات السبع هو ٥٨٪، وهو ما اعتبرته أبو طه نجاحا للمشروع وملامسة للنتيجة المتوقعة.