النجاح الإخباري - أكدت الغرفة التجارية والصناعية لقطاع غزة أن سلطات الاحتلال سحبت ألفي تصريح وبطاقة B.M.G من تجار ورجال أعمال في قطاع غزة، وأوقفت عمل أكثر من 200 شركة كبرى في الخارج خلال عام واحد.

وأوضحت الغرفة التجارية على أن سحب التصاريح تم دون مبرر و ان معظم التصاريح التي تم سحبها لم تعاد إلى أصحابها.

وأضافت أن كافة رجال الأعمال والتجار الذين تم سحب تصاريحهم معروفين بتعاملهم منذ عشرات السنين مع شركات أوروبية وفي الضفة وإسرائيل، ولا يوجد ما يستدعي سحب تصاريحهم سوى تشديد الحصار على غزة.

ما سيؤدى إلى منع حركتهم من غزة إلى المشاركة في المعارض الدولية التي كانت تتم عبرها صفقات البيع والشراء للبضائع، خاصة في تركيا والصين وأوروبا، وغيرها.

والفرق كبير بين شراء التاجر البضائع على أرض الواقع كما كان قبل سحب التصاريح، او أن يشتري عبر التواصل بالإنترنت بعد سحب التصاريح.

يذكر أن هذه الشركات لها ملفات تجارية في الاستيراد والتصدير عبر معبر كرم أبو سالم التجاري، وكما أوقفت سلطات الاحتلال خلال العام الماضي كافة معاملاتها، مما تسبب بخسائر فادحة لها.