النجاح الإخباري - كتب الصحفي سامي أبو سالم عبر صفحته على فيس بوك:

ليس من المنطق المقارنة بين قصف غزة وتل أبيب لأسباب كثيرة منها:

* غزة تشهد إبادة، سحق آلاف العائلات بأكملها وهم نيام في فراشهم، لا ابادة في تل أبيب، لا يمكن المقارنة.

* في تل ابيب ملاجئ محصنة، ولا ملاجئ في غزة.

* تل أبيب لديهم دفاعات جوية قصيرة ومتوسطة وطويلة، غزة صفر.

* غزة مغلقة فلا منفذ للهروب، أما تل أبيب فلديها معابر وموانئ مفتوحة لمن يريد الخروج.

* في غزة مجاعة، حتى آبار المياه معظمها مدمر، أما تل أبيب فالمعابر مفتوحة وكل شي متوفر.

* في غزة صاروخ واحد يقتل العشرات ومئات الجرحى أما في تل أبيب فعدد القتلى بالكاد عشرين في خامس يوم قصف.

* الضحية الابرز في غزة هي البشر من عائلات واطفال ومن بعدها الدمار، تل ابيب بعض الدمار هو الابرز.

* في غزة مستشفيات دمرها الاحتلال ولا خدمات طبية كافية وجرحى يتوفون لنقص الامكانيات الطبية، في تل ابيب كل شي متوفر.

* في غزة مواطنون يموتون تحت الانقاض نزفا او خنقا أو عطشا ولا أحد يستطيع الوصول إليهم بسبب نقص المعدات، تل أبيب المعدات متوفرة.

* غزة مظلمة منذ ١٨ عاما، حتى الالواح الشمسية قصفت، وتل أبيب مضيئة.

* معظم أهل غزة نازحين يقطنون في خيام وفي الشوارع وبين الركام، لا نزوح ولا خيام في تل أبيب.

* تل أبيب يتوفر فيها الوقود وطرق معبدة لتحرك سيارات الاسعاف والامن والدفاع المدني أما غزة فلا وقود فيها ولا طرق.

* ما يهبط على غزة صواريخ تخترق التحصينات وتتعمق تحت الأرض وتؤدي لتبخر جثث وطحن البيوت أما تل أبيب فهناك بعض الدمار فوق الارض فقط.

* غزة تتعرض لقصف بالطائرات النفاثة والمروحيات والزوارق الحربية والمدفعية والمسيرات وكل انواع الاسلحة، تل ابيب صواريخ باليستية ومسيرات فقط.

* في غزة جثث تبخرت لم يعد لها اثر اما في تل أبيب فلا.

* في غزة جثث لم تجد من يدفنها من الأقارب لأنهم جميعا قتلوا أما تل أبيب فيجدوا.

* من يسكن تل أبيب وحيفا غالبا يسكن في بيت ليس بيته وعلى أرض ليست أرضه وربما يقطن في بيت صاحبه لاجئ في غزة الآن.

* بعد انتهاء التصعيد في تل أبيب سيعود الطلاب لجامعاتهم ومدارسهم وبيوتهم، أما في غزة فمن بقي حيا فلن يجد جامعة ولا مدرسة ولا بيت.

* عسكريا تل أبيب ورائها جيش رسمي وترسانة ضخمة وخطوط إمداد وخدمات أقمار صناعية ودعم لوجستي من دول عظمى، غزة بها بعض المقاومين يتضورون جوعا بأسلحة محلية بسيطة لا تؤثر في وتيرة القتل (وليس القتال).

* سياسيا تل أبيب لديها تحالف حكومي وبرلمان يحاسب ومساندة دولية سياسية واعلامية واقتصادية، أما غزة فمن ورائها مراهقين سياسيين بلا رقيب ولا محاسبة، قراراتهم وتصريحاتهم متهورة ومستفزة لشعبهم

* وأخرى.