النجاح الإخباري - النّجاح .. تنفض عنّا الغبار .. 
بين حطام الأخبار التي تجتاح آذاننا اليوم بارقة أمل و علامة فارقة .. 
جامعة النجاح و مشفاها الجامعي يبدآن رسمياً بجهود تشغيل مستشفى الهلال الأحمر في نابلس ليتحوّل لأول مشفى تخصصي للأطفال في شمال الضفة الغربية. 
قدّم لنا مشفى الهلال خدمات جليلة بمبناه و طواقمه الرائعة طوال فترة الكورونا لعلنا كلنا مدينون لهم بفضل لن تنساه نابلس.
بعدها امتدت يد الفراغ و التردّد

و الشّعار الكبير يتلوه الفعل الصغير ..
لسنتين ؛ بدأ الغبار يتجهّز ليسطو على أبسط أحلامنا .. 
لسنتين تُرِك المشفى وحيداً .. خالياً .. عارياً أمام الصدأ الذي يأكل كل البلاد.. 
و كما كانت النجاح فارقة دوماً .. تكون فارقة اليوم أيضاً .. 
فتنفض عنّا الغبار .. عن صحّتنا و صحّة أطفالنا و أجيالنا القادمة ..
⭕️ مشفى الأطفال التخصّصي التابع لجامعة النجاح الوطنية سيكون الأول من نوعه شمال الضفة بسعة سريرية تقارب 100 سرير و بمساحة تجاوز 6 آلاف متر مربع عند الانتهاء من تشطيب الطابق الثالث.
⭕️ هذه الإضافة بالغة الحيوية لبلد يشكل الأطفال دون سن 18  عاماً ما يقارب 41% من السّكان بحسب جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني.
⭕️ هذه الإضافة نوعية أيضاً من ناحية جغرافية فهي توفر وصولاً أفضل لمرضى المنطقة الشرقية في تخصصات النسائية و الأطفال . 
⭕️ وهي نوعية جدّاً فيما يتعلّق بالتخصّصات ؛ أورام الأطفال و جراحات الأطفال و جراحات القلب للأطفال وغيرها جميعها بالغة 
الحساسية و الاحتياج. 
لا أدري ؛ لعلّهم الآن يحتارون في تسمية هذا المشفى الجديد ..
ولم الحيرة؟ 
مشفى النجاح التخصّصي للأطفال.. 
كرّروا الاسم .. لا حرج .. نريد نجاحاً ينفض الغبار .. 
نريد نجاحاً أكثر