أحمد عساف - النجاح الإخباري -  

مقطع تمثيلي يشارك فيه اسماعيل هنية وقيادات حماس في غزة يحاكي فتح القدس

اولا من الجيد ان يجاهر اسماعيل هنيه وقيادات حماس بقدراتهم التمثيلية ، لاننا تحدثنا طويلا عن تمثيلهم وكانوا دائما ينفون ذلك ، اليوم يثبتوا بالدليل العملي والقاطع انهم ممثلين ووفق تجربتنا بارعين ولكن علينا انتظار المسلسل او الفيلم او المسرحية موضوع الحديث لنرى الى اي درجة وصلوا في الاحتراف وهذا موضوع له علاقة بنقابة الفنانين وهل هم منسبين فيها ام لا ؟ وهذا يجعل المنافسة في سوق التمثيل شديدة جدا وبالتالي على الممثلين وفي مقدمتهم الزعيم عادل امام وزملاءه من مختلف الجنسيات العربية والاسلامية وربما العالمية ان يعيدوا حساباتهم فهنالك زعماء جدد قادميين لديهم خبرة كبيرة وقدرات عالية جدا فيمكنهم تسخير كل شئ لتحقيق اهدافهم من الفتوى الشرعية الجاهزة الى الاعداد الهائلة من الكمبارس بل والجمهور الجاهز للتصفيق بغض النظر عن المشهد الى بقية الامور ، وهنا قد نحل مشكلة فتوى تحريم الذهاب الى السينما للمشاهدة بان تكون المساجد هي البديلة ( وفق فتوى قرضاوية ) ولم لا ولماذا استغربتم فهل هذا اعظم من فتوى الانقلاب وقتل ابناء فتح والاجهزة الامنية او استخدام المساجد كمقرات لاعدام ابناء امة محمد ومقرات للتخطيط للانقلاب على الشرعية وتخزين السلاح وغيره ، ام هذا اعظم من استخدام المساجد ( بيوت الله ) للتخوين والتكفير والتحريض وبث الكراهية في داخل المجتمع الواحد كما هو اليوم في عدد كبير منها

اذا القدرات والامكانات واسباب النجاح عالية جدا سواء كانت مادية لتكاليف الانتاج ، فمقدرات الامة وتجار الدين ومستخدميه وتبيض الاموال ولجان الزكاة الاخونجية وائمة المساجد الاخونجيين وحواجز السجاجيد على ابواب الاف المساجد المصاحبة لصور غزة المدمرة والاطفال اليتم والجثث المقطعة وقبة الصخرة المشرفة المنتشره حول العالم والمغطاه بالعملة وهنا جنسية العملة ليست مهمة سواء كانت عملة عدو او صديق فالمهم هنا ليس من يدفع المال وباي عملة وانما المهم من يقبض هذا المال ومن هنا يحلل او يحرم ، حتى لو كان هذا المال من جيوب الفقراء المغرر بهم حول العالم عندما قيل لهم بان هذه الاموال ذاهبة الى فلسطين وشعبها المقاوم او اهل غزة فجادوا بكل ما تحتوي جيوبهم حتى لو كان كل ما يملكون لاشباع اطفالهم الجوعى 
 وهذا جزء يضاف لكل يصب في حسابات تحتوي المليارات من جيوب ابناء الامة الاسلامية حول العالم المحبين لفلسطين والصادقين تجاهها وبالتاكيد اصحاب النوايا الحسنة والسليمة اما الشعب الفلسطيني فهو منها براء ولم يصله شئ انما هو وفق رؤيتهم (كالبقرة الحلوب) التي تدر هذه المليارات للاخوان المسلمين حول العالم والفتات منه لحماس وهنا يجب علينا ان نسال بان من لديه هذه الرؤية ( البقرة الحلوب ) منذ عشرات السنين وعلى مدار اليوم واختصر القران والسنة ب (الضرورات تبيح المحظورات) هل هو معني بفقدان هذه (البقرة) اي هل هو معني بتحرير فلسطين ؟ هل هو معني بوقف معاناة الشعب الفلسطيني ؟ هل هو معني بعدم وجود هذه الصور الاليمة والصعبة ؟ طبعا الاحتلال الاسرائيلي المجرم هو السبب لكل هذه المعاناة ولكن اسئلتنا لهذه الجهة المحددة المستفيدة من وجود هذا الاحتلال والتي تتاجر بمعاناة شعبنا كما تاجرت بالدين

على كل فهذه الاموال جاهزة لان تكون جزءا من اي مسرحية او مسلسل او تمثيلية كما كانت لشراء البنادق التي قطعت الارجل ولشراء الالغام لتفجير مقرات ابناء الاجهزة الامنية واستخدمت لادامة الانقلاب كذلك لشراء الكثير الكثير من الذمم والذي يقرر هنا الحاكم بامر الله

يقال ان ابرهة الحبشي بنى في صنعاء كنيسة ضخمة اسماها القليس للفت الانظار عن الكعبة المشرفة وهنا نسال زعماء التمثيل الجدد الذين ابدعوا في التضليل والخداع هل هذه قليستكم الجديدة للفت الانظار عن اقصانا وقدسنا ومقدساتنا الاسلامية والمسيحية وما تتعرض له من تهويد وتشريد وتصفية لوجودنا فيها ؟