النجاح الإخباري - طمأن الفنان كريم قاسم جمهوره على حالته الصحية مؤكداً أنه بخير وفي تحسن مستمر.

وأكد قاسم، إنه ترك منزله منذ انتشار فيروس كورونا بشكل مخيف في شهر آذار (مارس) الماضي خوفاً على والده المسن، وذلك لانشغاله بتصوير مسلسل "لما كنا صغيرين"، الذي عرض رمضان الماضي، وذلك لأنه يختلط بالعديد من الأشخاص بسبب طبيعة عمله.

وأضاف قاسم،  أنه لا يعلم حقاً كيف أصيب، لافتاً إلى أنه انتهى من تصوير المسلسل أواخر شهر نيسان (أبريل) الماضي ومنذ ذلك الحين ولمدة أسبوعين لم يغادر منزله سوى للقاء بعض الأصدقاء.

وأردف قاسم،  أن الأعراض ظهرت عليه لأول مرة في منتصف شهر أيار (مايو) الماضي، وبدأت بصداع هستيري لدرجة أنه كان يشعر وكأنه يعاني من نزيف في المخ من قوته؛ وتكسير في الجسم ودرجة حرارة عالية، مشيراً إلى أنه بعد مرور 12 ساعة من ظهور الأعراض قرر أن يخبر جميع من خالطهم خلال الأسبوعين قبل إصابته.

وتابع قاسم، أن ارتفاع درجة الحرارة استمر معه نحو خمسة أيام وأن أصعب أيامه مع كورونا كانت في اليوم الرابع والخامس، وكان يعاني من فقدان حاسة الشم والتذوق، وعلى الرغم من أنه لم يجر مسحة بعد، إلا أنه كان يشعر بأن الفيروس تملك منه.