وكالات - النجاح الإخباري - شنّ الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، غارات على اليمن مستهدفاً العاصمة صنعاء ومحافظة الجوف شمال شرق البلاد، حيث استهدف المجمّع الحكومي في مديرية الحزم.

وأفادت مصادر يمنية بأنّ العدوان على صنعاء استهدف المحطة الطبية الخاصة بالقطاع الصحي في شارع الستين جنوب غرب صنعاء. وكذلك مقر دائرة التوجيه المعنوي التابع لوزارة الدفاع في حي التحرير وسط العاصمة.

وأشار إلى أنّ العدوان على مقر دائرة التوجيه أسفر عن شهداء وجرحى وتضرّر عدد من المنازل.

وأفاد مصدر رسمي رفيع من اليمن، أنّ العدوان استهدف أيضاً مقر "صحيفة 26 سبتمبر"، مشيراً إلى وجود العشرات من الشهداء والجرحى من الصحافيين والصحفيات.

الدفاعات اليمنية تتصدى للعدوان

وقال المتحدّث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، "تمكّنت دفاعاتنا الجوية من إطلاق عدد من الصواريخ أرض جو أثناء التصدّي للعدوان الصهيوني على بلدنا".

وأضاف سريع، في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، أنّه تمّ إجبار بعض التشكيلات القتالية على المغادرة قبل تنفيذ عدوانها وإفشال الجزء الأكبر من الهجوم".

وكان مصدر في سلاح الجو الإسرائيلي قال للإعلام العبري، إنّ "الهجوم على اليمن شارك فيه أكثر من 10 طائرات مقاتلة، واستخدمت أكثر من 30 ذخيرة ضد 15 موقعاً".

وأكد مصدر عسكري رفيع من اليمن، أنّ العدوان ضرب أهدافاً مدنية بحتة، مشيراً إلى أنّ المجمّع الحكومي في الجوف هو مبنى يخدم المواطنين ولا صله عسكرية له.

وشدّد المصدر على أنّ استهداف المنشآت المدنية "ورقة لا يمكن أن توقف اليمن عن القيام بدوره"، لافتاً إلى أنّ استهداف الاحتلال للمجمّع الحكومي دليل عجز وفشل.

وأشار المصدر إلى استشهاد عدد من المدنيين وتسجيل إصابات في العدوان الإسرائيلي، فيما "كلّ هذه التضحيات لن توقفنا عن إسناد غزة وتأديب الكيان الإسرائيلي".

وأدان حزب الله، عدوان الاحتلال على اليمن، والذي استهدف صحيفتي ‌‏"26 سبتمبر" و"اليمن"، وأسفر عن عدد من الشهداء والجرحى الصحافيين.

ورأى حزب الله أنّ "هذا العدوان الوحشي والغادر على وسائل الإعلام والصحافيين ليس جديداً على كيان العدو الذي دأب ‏على محاولة إخفاء جرائمه"، مشيراً إلى أنّه "يعكس إفلاس الإرهابي نتنياهو الذي بات يبحث عن أي انتصار وهمي ‏لينقذ نفسه من مستنقع الفشل والهزيمة".