وكالات - النجاح الإخباري - قال نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، إن الحزب جاهز للسلم وبناء الوطن، كما أنه جاهز للدفاع والمواجهة إذا اقتضت الحاجة.
وأضاف قاسم، في كلمة له اليوم الأحد، أن الحزب جزء لا يتجزأ من استقرار ونهضة لبنان، لكنه في الوقت ذاته مستعد لمواجهة أي تهديدات أو اعتداءات.
وأشار إلى أن الحزب جاهز للمرحلة القادمة، "شريطة أن توقف إسرائيل خروقاتها الجوية، وتعيد الأسرى، وتتراجع عن ممارساتها العدوانية"، على حد تعبيره.
وفيما يتعلق بمسألة السلاح، شدد قاسم على رفض مطالب تسليم الصواريخ، معتبراً أنها جزء من قدرة لبنان الدفاعية. وقال: "نستغرب المطالبة بتسليم الصواريخ، التي تمثل جوهر قدرة دفاعنا، بينما الاحتلال يواصل اعتداءاته".
وأكد أن إسرائيل مطالبة بتطبيق اتفاق المرحلة الأولى، والذي يتضمن الانسحاب من الأراضي المحتلة ووقف كافة أشكال العدوان، مضيفاً: "كيف يُطلب منا أن لا نكون بهذه الصلابة، والاحتلال لا يزال قائماً والعدوان مستمراً؟".
وأوضح قاسم أن إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار "آلاف المرات"، على حد قوله، لافتاً إلى أن موقف الحزب من ملف السلاح واضح، ويتمثل في قبول مبدأ حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية، لكنه مرتبط بانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من النقاط الخمس المتبقية في جنوب لبنان، ووقف الخروقات والاعتداءات المتكررة.
يُذكر أن ملف سلاح حزب الله يثير جدلاً واسعاً في الأوساط اللبنانية، في ظل مطالبات داخلية ودولية بتطبيق مبدأ حصرية السلاح بيد الدولة، مقابل تمسك الحزب بربط أي بحث بهذا الملف بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ووقف الانتهاكات المستمرة.