وكالات - النجاح الإخباري - أفاد موقع أكسيوس، بأن أوامر إجلاء بعض موظفي السفارات الأمريكية بالشرق الأوسط جاءت على خلفية تهديدات مسؤولين إيرانيين باستهداف مصالح أمريكية بالمنطقة.
ونقلت شبكة فوكس نيوز عن مسؤول دفاعي، قوله، إن وزير الدفاع الأمريكي سمح بالمغادرة الطوعية لعائلات العسكريين العاملين في منطقة عمليات القيادة المركزية الأمريكية.
وأعلنت الخارجية الأمريكية، عن تقليص عدد موظفيها في السفارة الأمريكية ببغداد، لافتة إلى أن البنتاجون مستعد لإجلائهم.
وصرح مسؤول أمريكي لوكالة رويترز، بأن سحب الموظفين من السفارة الأمريكية في بغداد سيتم عبر رحلات جوية مدنية.
وأوضحت وكالة رويترز، أن وزير الدفاع الأمريكي أصدر أمرا بالانسحاب الطوعي للقوات العسكرية من مواقع في أنحاء الشرق الأوسط.
وكان وزير الدفاع الإيراني، عزيز ناصر زاده، قال، في وقت سابق اليوم، إن طهران ستستهدف قواعد أميركية في المنطقة، إذا فشلت المحادثات النووية أو اندلع صراع مع واشنطن.
وقال مسؤول أميركي آخر: «من المقرر أن تجري وزارة الخارجية إخلاءً منظماً للسفارة الأميركية في بغداد. الهدف هو القيام بذلك عبر الوسائل التجارية، لكن الجيش الأميركي مستعد للمساعدة في حال طلب منه ذلك».
وقال مسؤولان أميركيان إن قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط الجنرال مايكل إريك كوريلا أرجأ شهادته أمام المشرعين الأميركيين التي كان من المقرر أن يدلي بها غداً الخميس بسبب التوتر في الشرق الأوسط.
إلى ذلك، نقلت «وكالة الأنباء العراقية» عن مصدر حكومي قوله إن السلطات لم تسجل أي مؤشر أمني يستدعي إجلاء عاملين في السفارة الأميركية في بغداد.
وقال المصدر إن كل المؤشرات الأمنية تدعم استتباب الأمن الداخلي والاستقرار في البلاد، مشيراً إلى أن جميع البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية العاملة في البلاد تعمل بشكل آمن.
وأكد المصدر أن جميع البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية العاملة في العراق «تتمتع بأوسع نطاقات العمل الآمن وحرية التواصل والفاعلية»، حسب تعبيره.
وقال إن هذه الخطوات التي اتخذت في السفارة الأميركية تتعلق بإجراءات تخص الوجود الدبلوماسي الأميركي في عدد من بلدان الشرق الأوسط ولا يخص العراق فقط.