سوريا - النجاح الإخباري - دارت مواجهات عنيفة بين بقايا قوات نظام الأسد من جهة، وقوات الأمن العام في جبلة في ريف اللاذقية شمال غربي سوريا، شارك فيها الطيران المروحي التابع لسلاح الجو السوري للمرة الأولى، وشهدت مقتل 15 عنصرا من الإدارة الجديدة

وتحدث «المرصد السوري لحقوق الإنسان» عن هجمات وكمائن نفذها مسلحون موالون للأسد في بلدة جبلة وريفها.

وأعلنت وزارة الدفاع في وقت متأخر من مساء الخميس، عن توجه تعزيزات عسكرية ضخمة إلى منطقة جبلة وريفها لمؤازرة قوات الأمن العام، وإعادة الاستقرار للمنطقة، وقالت: إن «قوات وزارة الدفاع ستكون رديفة لقوات الأمن العام التي تمتص الهجوم الذي قامت به فلول الأسد على عدة مناطق بشكل موحد».

وأفادت الوكالة الرسمية للأنباء «سانا» في اللاذقية، أن مجموعات من فلول الأسد استهدفت عناصر وآليات لوزارة الدفاع قرب بلدة بيت عانا في ريف اللاذقية، ما أدى لمقتل عنصر وإصابة آخرين، كما هاجمت مجموعات من فلول  الأسد أحد حواجز إدارة الأمن العام قرب المدينة، واستهدفت سيارات الأهالي.

ونقلت «سانا» عن مصدر صدر أمني قوله: قامت مجموعات من فلول  الأسد باستهداف سيارات الإسعاف التي حاولت إجلاء المصابين قرب بلدة بيت عانا بريف اللاذقية، وبعد استقدام تعزيزات أمنية إلى المنطقة، قامت فلول  الأسد بالتمركز ضمن بلدة بيت عانا وبدأت باستهداف قواتنا بشكل مباشر.

مدير أمن محافظة اللاذقية أعلن من جانبه «فرض طوق أمني لمحاصرة فلول  الأسد وعصابات خارجة عن القانون في قريتي بيت عانا والدالية بريف اللاذقية» مؤكدا أن المجموعات التي شنت الهجوم «كانت تتبع لمجرم الحرب سهيل الحسن الذي ارتكب أبشع المجازر بحق الشعب السوري».

وتظاهر عدد من أبناء الطائفة العلوية في طرطوس رفضا لما اعتبروه «استهدافا لجبلة» حسب فيديوهات انتشرت على مواقع التواصل.