وكالات - النجاح الإخباري - أكّد الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، في كلمة ألقاها مساء اليوم الأحد، أن ما من ذريعة، تتيح بقاء إسرائيل في لبنان، في أي نقطة كانت بعد الثامن عشر من 18 شباط/ فبراير، وهو موعد انتهاء مهلة انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وذكر نعيم قاسم أن "مسؤولية الدولة اللبنانية تتمثل في العمل، لدفع إسرائيل إلى الانسحاب في 18 فبراير".

وأضاف "إذا بقيت إسرائيل داخل لبنان بعد الاتفاق، فهي محتلة، والكل يعلم كيف يتم التعامل معها".

وشدّد على أنه "ليس هناك أي ذريعة لبقاء الاحتلال، ويجب أن يكون موقف الدولة اللبنانية صلبا وحاسما".

وذكر أن "الإعمار مسؤولية الدولة اللبنانية، وسنتعاون معها في هذا الأمر".

وأضاف "سنعمل مع حركة أمل والقوى السياسية، لنكون شركاء في تعمير لبنان".

وقال الأمين العام لحزب الله "أقترح على الحكومة إجراء التعيينات الإدارية، بعيدا عن المحاصصة"، على حدّ وصفه.