وكالات - النجاح الإخباري - عبر الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط اليوم الأربعاء عن إدانته الشديدة لما وصفه بأنه "قتل إسرائيل بدم بارد سبعة من عمال الإغاثة" التابعين لمنظمة (وورلد سنترال كيتشن) في قطاع غزة، داعيا إلى إجراء تحقيق دولي محايد في هذه الواقعة.

ونقل بيان للجامعة عن أبو الغيط قوله إن "هذه المذبحة تُقدم دليل إدانة جديدا على العشوائية الكاملة" التي تتسم بها عمليات إسرائيل في غزة، مشككا في مصداقية التحقيقات الإسرائيلية.

وشدد الأمين العام على أن "أحداثا مأساوية مثل قتل عمال الإغاثة تزيل أي شكوك لدى المجتمع الدولي بشأن الطريقة الهمجية التي تباشر بها إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة، وتُذكر الجميع بأن الطريق إلى وقف مذابح جديدة هو الوقف الفوري لإطلاق النار والتطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن الأخير".

وحث أبو الغيط على عدم الاكتفاء بمناشدة إسرائيل الالتزام بالإرادة الدولية الجماعية وإنما التحرك الفعال بممارسة ضغوط فعلية عليها تدفعها إلى مراجعة حساباتها "التي توشك أن تشعل الحرائق في المنطقة بأسرها".

كانت منظمة (وورلد سنترال كيتشن) الإغاثية قالت أمس الثلاثاء إن سبعة من أفراد فريقها قتلوا في ضربة للجيش الإسرائيلي في دير البلح بوسط قطاع غزة.

وأعلنت المنظمة تعليق جميع عملياتها في المنطقة، وقالت إن القتلى السبعة يحملون جنسيات أستراليا وبولندا وبريطانيا إضافة إلى شخص يحمل الجنسيتين الأميركية والكندية وفلسطيني.

وقال الجيش الإسرائيلي أمس إنه سيفتح تحقيقا للنظر في ملابسات الحادثة التي اعتبرها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "استهدافا غير مقصود" من القوات الإسرائيلية، فيما قدم الرئيس إسحق هرتسوغ اعتذاره للمنظمة.