وكالة أنباء العالم العربي - النجاح الإخباري - قال السفير الإيراني في سوريا حسين أكبري اليوم الاثنين إن من المرجح، حتى الآن، إن خمسة إلى سبعة أشخاص قضوا في الهجوم الإسرائيلي الجوي على القنصلية الإيرانية في دمشق، وأن عمليات البحث وانتشال الضحايا ما زالت جارية.

وأضاف أكبري، عبر مترجم، في تصريحات إلى صحفيين مع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أن إيران "لا تشعر بالقلق من أي إجراء تقوم به إسرائيل ونحن مع المقاومة".

وكانت وزارة الدفاع السورية قالت إن إسرائيل شنت هجوما جويا استهدف مبنى القنصلية الإيرانية ما أدى إلى مقتل وإصابة كل من كان بداخله وتدمير المبنى بالكامل.

وكان تلفزيون الإخبارية السوري أفاد في وقت سابق بمقتل خمسة في الهجوم الإسرائيلي على مبنى القنصلية.

وفي وقت سابق اليوم، قال تلفزيون (العالم) إن إسرائيل استهدفت بهجوم جوي مبنى القنصلية الإيرانية ومقر إقامة السفير الإيراني في دمشق وإن السفير الإيراني في سوريا وعائلته بخير لكن المبنى دُمر بالكامل.

ودعا وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان "المجتمع الدولي" إلى "رد جدي" على القصف الإسرائيلي والذي وصفه بـ"العمل الإجرامية".

كما نقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية، عن عبد اللهيان، قوله إن طهران تُحمل إسرائيل عواقب الهجوم، مؤكداً أن الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية بدمشق انتهاك لكل المواثيق الدولية.

وذكرت وكالة "فرانس برس"، أن "سفير إيران لدى سوريا أكد أن القنصلية في دمشق استُهدفت بـ6 صواريخ أطلقتها مقاتلات F-35".

من جهة أخرى، قال البيت الأبيض إن "الإدارة الأميركية على علم بتقارير عن ضربة جوية إسرائيلية على السفارة الإيرانية في دمشق"، لافتاً إلى أن "الأمر قيد البحث".

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية، إلى أن إسرائيل طلبت من سفاراتها في أنحاء العالم تعزيز إجراءات الأمن في أعقاب الهجوم على القنصلية الإيرانية بدمشق.

وقال موقع "واي نت" الإخباري إن السلطات طلبت من الدبلوماسيين "الاستمرار في اتخاذ الإجراءات الوقائية وتوخي المزيد من الحذر خلال العمليات الاعتيادية".