وكالات - النجاح الإخباري - تستضيف مدينة العلمين المصرية، اليوم الأحد، اجتماعًا وطنيًا فلسطينيًا يشارك فيه ممثلون عن مختلف الفصائل، لمناقشة الأوضاع السياسية والأمنية في الأراضي الفلسطينية، والتوافق على استراتيجية موحدة لمواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي.

وسيكون الرئيس محمود عباس، أول المتحدثين في الاجتماع، حيث سيطرح رؤيته للمرحلة المقبلة والخطوات التي يجب اتخاذها لتعزيز المصالحة والوحدة بين الفصائل.

وستتبع كلمة عباس كلمات أخرى لقادة وأمناء عامين للفصائل المشاركة في الاجتماع، التي ستعبر عن وجهات نظرها ومقترحاتها حول القضايا المطروحة.

وستغيب عن الاجتماع حركة الجهاد الإسلامي، التي أعلنت مقاطعته احتجاجًا على استمرار اعتقال كوادرها من قبل أجهزة أمن السلطة، بزعم تورطهم في قضايا جنائية. وقد نفت الحركة هذه التهم واتهمت السلطة بالانقضاض على حرية التعبير.

وقد سبق الاجتماع سلسلة من المشاورات واللقاءات بين مختلف الفصائل، بهدف تقريب المواقف والوصول إلى تفاهمات تضمن نجاح الاجتماع وإخراج نتائج إيجابية تخدم المصلحة الوطنية.

وكان من بين هذه اللقاءات لقاء بين عباس ووفد من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، برئاسة نائب أمينها العام جميل مزهر. وأكد عباس خلال اللقاء على ضرورة توحيد صفوف الشعب الفلسطيني خلف منظمة التحرير كالممثل الشرعي والوحيد له.