نابلس - النجاح الإخباري - شدد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردنيين، أيمن الصفدي، على مركزية القضية الفلسطينية التي تشكل أساس الصراع في المنطقة واعتبر حلها على أساس حل الدولتين الطريق لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام العادل والشامل.

وقال الصفدي: "لا قضية بحساسية القدس ومقدساتها، والعبث بها هو استفزاز لمشاعر ملايين المسلمين والمسيحيين في العالم وسيقود حتماً إلى تفجر الصراع".

وحذر من الإجراءات الاسرائيلية اللاشرعية مثل بناء المستوطنات وهدم المنازل ومصادرة الأراضي الفلسطينية التي تقوض حل الدولتين.

وأضاف الصفدي إن السلام العادل والشامل القائم على حل الدولتين هو خيار استراتيجي عربي تعزيزاً للأمن والسلم الإقليميين والدوليين.

وأكّد على ضرورة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة على أساس قرارات الشرعية الدولية وإيجاد أفق سياسي للتقدم نحو حل الصراع.

وأكد على ضرورة تطوير منهجية شمولية تفعل الدور العربي في حل الصراعات الإقليمية وتتيح حضورا عربياً فاعلاً ومؤثراً في معالجة قضايا المنطقة التي تنعكس آثارها على العالم العربي أكثر من وقبل غيره.

وشدد الصفدي خلال مداخلة في ندوة حوارية حول التحديات الإقليمية وجهود حل الصراعات ضمن فعاليات الدورة السادسة عشرة لمؤتمر حوار المنامة، السبت، على أهمية التعاون والتنسيق مع الشركاء الدوليين في مقاربة قضايا المنطقة لكنه اعتبر غياب الدور العربي الجماعي في جهود التعامل مع عديد أزمات إقليمية أمراً غير طبيعي يجب تغييره.