وكالات - النجاح الإخباري - كشفت السلطات السودانية، الجمعة، عن مقتل سجين وإصابة 11 آخرين، أثناء محاولة الشرطة إخماد تمرد في سجن "شالا" بولاية شمال دارفور (غرب).

وذكرت الشرطة السودانية، في بيان لها أنه "أثناء إجراءات الإفراج عن المسجونين الذين شملهم العفو في الحق العام، بسجن شالا، ظهر الخميس، اعترض بعض المحكومين الذين لا يشملهم العفو وقاموا بالتجمهر والتظاهر داخل السجن".

واوضحت: "منعوا (السجناء) بالقوة إجراءات الإفراج عن النزلاء بالكشف المعني، وتدخلت إدارة السجن وخاطبتهم بمسار الإجراءات القانونية المتبعة في مثل هذه الحالات إلا أنهم لم ينصاعوا".

وتابع: "وقامت مجموعة بتسلق السور محاولين الهرب وإحداث حالة من الشغب"، ولفت البيان إلى أنه "تمت السيطرة على الأوضاع باستخدام القدر المناسب من القوة، بما يضمن عدم حدوث انفلات وهروب جماعي"، وزاد: "أصيب جراء ذلك 11 نزيلاً بإصابات متفاوتة، وتم إسعافهم للمستشفى لتلقي العلاج اللازم وغادروا، بينما توفي نزيل واحد متأثرا بجراحه"، وأكد عودة الهدوء إلى السجن والسيطرة على الأوضاع تماما، وفتح السلطات تحقيقا موسعا حول ملابسات الواقعة.

وكانت السلطات السودانية وجهت مؤخرا بإطلاق سراح سجناء الحق العام، في خطوة لتفريغ السجون من التكدس تفاديا لانتشار وباء كورونا.‎
وحتى عصر الجمعة، بلغ إجمالي الإصابات في السودان 852 حالة، بينها 49 وفاة، و80 حالة تعافٍ.