النجاح الإخباري - لا تزال الاحتجاجات في السودان مستمرة لليوم العاشر على التوالي، مع توقعات بتزايد اعداد المحتجين على الاوضاع المعيشية الصعبة التي تعيشها البلاد منذ سنوات.

هذا و أعلن رئيس حزب الأمة مبارك الفاضل فض شراكة حزبه مع حزب “المؤتمر الوطني” الحاكم في السودان، وانسحابه من الحكومة السودانية.

وأشار الفاضل وفق ما نشره موقع "سودانيل" السوداني، إلى أنه بتلك الطريقة، سيستقيل ممثل الحزب الوحيد في الحكومة السودانية، دعما للانتفاضة الشعبية.

وقال الرئيس السوداني عمر البشير، إن السودان يواجه مخاطر وتهديدات من قبل الدول العظمى "تمارس الابتزاز السياسي والاقتصادي لتركيعنا".

وقال البشير إن حكومته تقف إلى جانب الحقوق المشروعة للشعوب العربية والانحياز إلى آمالها وتطلعاتها.

ويواجه الرئيس السوداني احتجاجات شعبية غير مسبوقة تطالبه بالتنحي عن الحكم في ظل تردي الأوضاع المعيشية.

وكان قد اتهم في وقت سابق من وصفهم بالخونة والمندسين العملاء بالسعي إلى نشر الفوضي والتخريب عبر استغلالهم للأزمة الاقتصادية.

وتعهد البشير بإخماد الاحتجاجات والشروع في إصلاحات جادة لمعالجة الأزمات الاقتصادية، لكن هذا الوعد لا يجد صدى في أوساط المحتجين.ورفضت السودان تقرير منظمة العفو الدولية (أمنستي) الذي يفيد بأن قوات الأمن السودانية قتلت 37 متظاهرا خلال الاحتجاجات.

يذكر أن احتجاجات السودان انطلقت في 19 كانون أول وطالت 13 ولاية تنديداً بالوضع المعيشي والاقتصادي وارتفاع أسعار الخبز والوقود.