النجاح الإخباري - اتهمت أفغانستان، الخميس، باكستان بتنفيذ ضربات جوية تسببت في "أضرار مالية جسيمة" في إقليم كونار الواقع على حدودها مع باكستان.

ويسلط هذا التطور الضوء على الثقة المفقودة منذ فترة طويلة بين الجارتين، رغم مساعي البلدين لتحسين الأوضاع الأمنية.

وجاءت الواقعة قبل زيارة يقوم بها رئيس وزراء باكستان شاهد خاقان عباسي إلى كابول، الجمعة، لإجراء محادثات مع الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني بشأن سبل التعاون لوقف هجمات المتشددين.

وقالت وزارة الشؤون الخارجية في أفغانستان في بيان، إن مقاتلات باكستانية أسقطت 4 قنابل الأربعاء في منطقة دانجام فيكونار. ولم تذكر الوزارة أي تفاصيل عن الأضرار أو الإصابات الناجمة عن ذلك.

وأضافت الوزارة: "تحذر أفغانستان من أن الانتهاكات المستمرة للأعراف الدولية... ستكون لها عواقب وخيمة على العلاقات بين الدولتين".

لكن باكستان رفضت الاتهامات باختراق المجال الجوي الأفغاني ووصفتها بأنها "لا أساس لها".

وقالت وزارة الشؤون الخارجية الباكستانية في بيان، إن قوات الأمن الباكستانية تتصدى للجماعات المتشددة المتمركزة في أفغانستان والتي تشن هجمات عبر الحدود.

وأضافت أن مسؤولين عسكريين من البلدين التقوا الخميس في مدينة روالبندي الباكستانية، حيث جرى إطلاع أفغانستان عن تفاصيل العمليات ضد المتشددين.

وأوضحت باكستان إن العمليات تتم على الجانب الباكستاني من الحدود. وقالت الوزارة إن أفغانستان يجب أن تركز على سد الثغرات على جانبها من الحدود والكف عن "لعبة اللوم".