النجاح الإخباري - أفادت وكالة "فرانس برس" بأن خبراء الأمم المتحدة حملوا السلطات السورية مسؤولية الهجوم الكيميائي في مدينة خان شيخون، في 4 أبريل/ نيسان الماضي.

ونقلت الوكالة عن تقرير للآلية المشتركة بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة في سوريا جاء فيه، أن "مجموعة الخبراء مقتنعة بأن الجمهورية العربية السورية مسؤولة عن استخدام غاز السارين في خان شيخون" بمحافظة إدلب.

يذكر أن مدير قسم حظر انتشار الأسلحة بوزارة الخارجية الروسية، ميخائيل أوليانوف، قال قبل أقل من أسبوع، إن التحقيق الذي تجريه الآلية المشتركة بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة في سوريا ليس احترافيا.

هذا وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في 11 أكتوبر/تشرين الأول أن موسكو سوف تتصدى "بحزم لمحاولات تسييس الملف الكيميائي واتهام الحكومة السورية، دون طرح أي أدلة ودون إجراء أي تحقيق محترف، بالوقوف وراء سلسلة حوادث استخدمت فيها المواد السامة في سوريا".

وكانت المعارضة السورية أعلنت، في الـ4 من أبريل/نسيان الماضي، مقتل 80 شخصا وجرح 200 في هجوم باستخدام الأسلحة الكيميائية في مدينة خان شيخون. وأكدت المعارضة أن الهجوم قامت به القوات الحكومية، التي رفضت من جهتها كل الاتهامات وحملت المسلحين مسؤولية الاعتداء.

وقالت السلطات السورية آنذاك إنها لم تستخدم الأسلحة الكيميائية قط ضد المدنيين والإرهابيين، مضيفة أن ترسانتها الكيميائية كلها تم سحبها من أراضي البلاد تحت إشراف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.