النجاح الإخباري - أقرت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، بأسوأ خطأ ارتكبته خلال الحملة ضد تنظيم الدولة، وهي مقتل 105 مدنيين في قصف في 17 آذار في الموصل، لكنها نسبت هذه الحصيلة الهائلة إلى متفجرات مخزنة لدى الجهاديين وليس القصف الأميركي بحد ذاته.

ويأتي هذا الاعتراف بينما تدين منظمات غير حكومية ارتفاع عدد الضحايا المدنيين في عمليات القصف التي يقوم بها التحالف منذ وصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي وعد بتسريع القضاء على تنظيم الدولة.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية تنفي باستمرار تسبب عمليات القصف التي تقوم بها بسقوط ضحايا.

ويقول العسكريون الأميركيون إن قواعد الاشتباك والإجراءات الوقائية لتجنب سقوط قتلى مدنيين، لم تتغير منذ وصول دونالد ترامب إلى الرئاسة.

وادعى البنتاغون أن الخطأ الذي وقع في 17 آذار، مرتبط خصوصا بسلوك الجهاديين الذين لا يترددون في استخدام المدنيين في تكتيكاتهم القتالية بدون الاهتمام بمصيرهم.

ويفيد ملخص التحقيق العسكري، بأن القصف كان يستهدف قناصين للتنظيم الجهادي متمركزين في الموصل.