النجاح الإخباري -

اختتمت في الأردن مناورات "الأسد المتأهب" بعد تنفيذ أكثر من سبعة آلاف عسكري يمثلون (22) دولة تمرينات تركزت على حماية الحدود ومكافحة الإرهاب.

وشهدت مناورات الأسد المتأهب هذا العام انتقادات واسعة من قبل النظام السوري بسبب إجراء بعضها قرب الحدود بين البلدين، لكن عسكريين أردنيين يؤكدون أنَّ هذه المناورات لا علاقة لها بالتطورات الجارية في سوريا وأنَّها لا تستهدف دمشق.

واستضاف الأردن الأربعاء مناورات مشتركة لقوات التحالف في الصحراء الواقعة جنوبي المملكة.

وهذه المرة السابعة التي يستضيف فيها الأردن المناورات التي تحمل اسم "الأسد المتأهب"، وأجريت هذا العام قرب منطقة الشيدية على بعد (280) كيلومترا جنوبي العاصمة عمان.

وركزت هذه المناورات على مواجهة الحروب غير النظامية، فضلًا عن الإرهاب وتهديدات الأمن القومي.

ويعد الأردن من بين الدول العربية القليلة التي تشارك في حملة جوية بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية الذي يسيطر على أراض بسوريا والعراق.

وكانت قوات العمليات الخاصة والكتيبة الأردنية شاركت بعد منتصف (أبريل/نيسان) الماضي وعلى مدار ثلاثة أسابيع في مناورات بحرية وحدات الأمن البحرية الخاصة السعودية، وجاءت هذه المناورات البحرية في نسختها الخامسة ضمن خطط وبرامج القوات المسلحة التدريبية المعدة مسبقًا لتطوير مهارات القوات المسلحة ورفع مستوى الجاهزية القتالية.

كما سعت المناورات -التي أجريت بمدينة الجبيل السعودية- للاطلاع على ما لدى القوات المشاركة من تقنيات فنية والاستفادة من الخبرات المتبادلة، وتعزيز التعاون الإقليمي في مجال العمليات المشتركة، وصولًا لتحقيق الهدف المنشود في مواجهة التحديات والأزمات المرتبطة بالعمليات العسكرية ومكافحة الإرهاب.