النجاح الإخباري -  اعداد عاطف شقير - تتواصل الاشتباكات الدائرة بين الجيش السوري والمعارضة المسلحة في انحاء مختلفة في الاراضي السورية.

  هذا وقد قتلت طفلة وأصيب ستة آخرين جراء غارات جوية لطائرات يعتقد أنها روسية استهدفت الأحياء السكنية في بلدة كفر كرمين بريف حلب الغربي، بينما تحدث ناشطون عن قصف طائرات الجيش بالقنابل الفسفورية بلدات بريف حلب أيضا.
   وتسبب القصف بتدمير منازل فوق رؤوس ساكنيها، وأن عمليات انتشال الضحايا من تحت الأنقاض دامت ساعات.

وتأتي هذه الغارات بالتزامن مع محاولة الجيش السوري التقدم على حساب المعارضة في مواقع مختلفة من ريفيْ حلب الشمالي والغربي.

ووسط المعارك، شنّ الجيش السوري والطائرات الروسية أمس الثلاثاء عشرات الغارات الجوية على مدينة عندان بالريف الشمالي، ترافقت مع قصف مدفعي على بلدتيْ كفر حمرة والليرمون.

وفي الريف الغربي لحلب، شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة دارة عزة وبلدة بابيص ما أدى لسقوط جرحى، وفي الريف الجنوبي تعرضت قرية هوبر لقصف مدفعي عنيف.
تواصل الاشتباكات
وفي دمشق، دارت اشتباكات عنيفة على جبهات بساتين برزة وشارع الحافظ شرق العاصمة، حيث تمكن الجيش السوري من السيطرة على بعض المنازل في المنطقة وقامت بإحراقها بعد سرقة كامل محتوياتها.

ووفق ناشطين، تمكّن مقاتلو المعارضة من قتل وجرح عدد من الجنود السوريين بعد التصدي لمحاولة تقدمهم نحو حي القابون محور فرع المخابرات الجوية، بينما أدت الغارات الجوية على الحي نفسه إلى سقوط قتيلين.

وفي درعا، تواصلت أمس المعارك العنيفة في حي المنشية بدرعا البلد ضمن معركة "الموت ولا المذلة" تمكن خلالها مقاتلو المعارضة من تحرير 15 كتلة سكنية وتدمير دبابة وقتل عدد من الجنود السوريين بعد استهدافهم بـ صاروخ تاو.

في المقابل، شنّ الطيران الحربي والمروحي غارات جوية على أحياء درعا البلد ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا في محاولة لصد تقدم الثوار في المنطقة، بينما تعرضت مدينة بصرى الشام وبلدات صيدا والمسيفرة والجيزة والغارية الغربية والشرقية لقصف مدفعي.

ووفق ناشطين، أعلن مقاتلو المعارضة عن بدء معركة أطلقوا عليها اسم "نزع الخناجر" بمنطقة حوض اليرموك بالريف الغربي لطرد تنظيم الدولة حيث قاموا باستهداف مناطق سيطرة التنظيم بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة تمهيدا للاستيلاء على نقاط سيطرة التنظيم.