النجاح الإخباري - تتواصل المعارك في شوارع الموصل بين القوات العراقية ومسلحي تنظيم الدولة بالقرب من جامع النوري بالموصل القديمة، في حين سقط عشرات الضحايا من المدنيين جراء المعارك والقصف الجوي.

وأفادات  أنباء عن مجزرة جديدة في حي الزنجيلي الذي شهد مع حيـّيْ السابع عشر ورجم حديد قصفا كثيفا خلال اليومين الماضيين بالمدفعية والطائرات.

في سياق متصل، قالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة: إن 43 قتيلا و35 جريحا سقطوا في قصف جوي ومدفعي على أحياء الجانب الغربي من الموصل.

كما قصفت قوات الشرطة الاتحادية مناطق المدنيين بصواريخ محلية الصنع، ونقل عن مسؤول عسكري في الحشد الشعبي أنه يتم استخدام صواريخ "القاهر" الإيرانية التي تصل قوتها التدميرية إلى دائرة قطرها خمسمئة متر.

وأفادت مصادر من داخل الموصل بمقتل ثلاثة مدنيين وإصابة سبعة آخرين بجروح بعد ظهر أمس الجمعة في قصف مدفعي نفذه تنظيم الدولة على أحياء الزهور والمهندسين والجامعة والمثنى بالجانب الشرقي للموصل، وهو الجزء الذي استعادته القوات العراقية قبل نحو شهرين.

بدوره، انتقد رئيس اللجنة المركزية للمشروع الوطني العراقي عملية استعادة مدينة الموصل العراقية من يد تنظيم الدولة.

وقال الشيخ جمال الضاري: إنها تمثل عملية إبادة جماعية، وأضاف أن الإرهاب يمثل أهم التحديات التي تواجه العراق.

من جهته، أعلن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة أنه قتل مسؤولا عن الدعاية في تنظيم الدولة وعاملين آخرين بفريقه الإعلامي، في ضربة جوية نفذت بمدينة القائم الحدودية مع سوريا غربي البلاد يوم 25 مارس/آذار الماضي.