نابلس - النجاح الإخباري - قال نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، إن هذا العام هو الأكثر دموية بالنسبة للفلسطينيين منذ أكثر من 10 أعوام.

وأكد الصفدي في مؤتمر صحفي مشترك مع وزيري الخارجية السلوفينية تانيا فايون، والبرتغالي جواو كرافينيو، اليوم السبت، أهمية الاستمرار بالعمل مع المجتمع الدولي لوقف العدوان على غزة.

وقال إن إسرائيل تهاجم كل من لا يتفق مع سياستها ويطالب بإيقاف إطلاق النار في غزة، وإنه لا يمكن لها أن تبقى فوق القانون الدولي، مؤكدا أهمية أن يلتفت المجتمع الدولي إلى ما يجري من تصعيد إسرائيلي ضد الفلسطينيين.

وبين أن مقاطعة إسرائيل لاجتماع الاتحاد من أجل المتوسط في برشلونة غدا يعود لها، مشيرا إلى أنها لا تريد الاستماع لكن يجب أن تواجه مسؤولية جرائم الحرب المرتكبة في غزة وهي ضمن المصطلح القانوني "الإبادة الجماعية".

وأكد أن تهجير أهل غزة لن يكون حلا، بل سيزيد الوضع سوءا.

بدورها، أكدت وزيرة الخارجية السلوفينية، أهمية الدور الأردني في تحقيق الأمن والسلام في المنطقة، وأن سلوفينيا تشارك الأردن والعالم المخاوف بشأن التطورات في الضفة الغربية.

وأشارت إلى رفض بلادها التهجير القسري لسكان غزة، وأنها تريد وقف دائم لإطلاق النار في غزة، والسماح بدخول أكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية والإغاثية الى القطاع.

من جهته، أكد وزير الخارجية البرتغالي، رفض تهجير أهالي غزة، وأن الحلول الدبلوماسية والسياسية هي الوحيدة التي يمكن من خلالها حل الصراع في المنطقة.

وشدد على أهمية تحقيق حل الدولتين، وعلى أن الضفة الغربية وغزة وحدة جغرافية واحدة، مشيرا إلى دعم بلاده للتوصل الى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.