وكالات - النجاح الإخباري - شهدت العاصمة السودانية الخرطوم، الخميس، احتجاجات جديدة للمطالبة بحكم مدني ديمقراطي ورفضا لـ”الاتفاق الإطاري” الموقع بين العسكريين وقوى مدنية لإدارة فترة انتقالية.

ووفق شهود عيان، خرج آلاف السودانيين في احتجاجات بالعاصمة الخرطوم ومدن أم درمان (غرب) وبحري (شمال)، بدعوة من “تنسيقيات لجان المقاومة” (نشطاء).

وقال عمار حسن أحد المتظاهرين للأناضول: “خرجنا اليوم في مظاهرات 29 ديسمبر (كانون الأول) بعنوان (الثورة مستمرة) تأكيدا على أن جذوة الثورة لا تزال متقدة”.

وبالنسبة لمطالب المحتجين، تابع حسن: “متمسكون بمطالبنا المُعلنة بإبعاد العسكريين عن السلطة وتشكيل حكومة مدنية مؤمنة بقضايا الثورة.. وتتمثل في العدالة والحرية والسلام”.

كما قال مصطفى سعيد متظاهر آخر، إن “حراك المقاومة مستمر لوضع حد للانقلابات العسكرية التي تتربص بالبلاد.. وعازمون على ترسيخ الدولة المدنية والحكم الديمقراطي”.

و”بالرغم من مرور أكثر من عام على الاحتجاجات وسقوط أكثر من 100 شهيد، إلا أننا مؤمنون بعدالة قضايانا وعازمون على تحقيق ما نطمح إليه”، بحسب سعيد.

ولمنع وصول المحتجين إلى أهداف حيوية، أغلقت السلطات الأمنية بالحواجز الأسمنتية والأسلاك الشائكة الطرق المؤدية إلى كل من القصر الرئاسي والقيادة العامة للجيش وشارع المطار وجسر “المك نمر” الرابط بين العاصمة ومدينة بحري (شمال).