النجاح الإخباري - دان حزب الله بشدة العدوان الإسرائيلي المستمر على سوريا واستهدافه المتكرر لمنشآتها وبناها العسكرية والمدنية.

وأشاد الحزب في بيان له بيقظة الجيش السوري الذي تصدى ببسالة للطائرات "الإسرائيلية" المعادية وتمكن من إسقاط مقاتلة من طراز أف 16، معلناً بداية مرحلة استراتيجية جديدة تضع حداً لاستباحة الأجواء والأراضي السورية.

كما استنكر الحزب دعم العدو السافر للإرهاب والجماعات التكفيرية ودخوله على خط الأزمة السورية من بوابة العدوان والتهديدات.

كذلك أكّد الحزب أن تطورات اليوم تعني بشكل قاطع سقوط المعادلات القديمة، مجدداً التأكيد على وقوف الحزب الثابت والقوي إلى جانب الشعب السوري في الدفاع عن أرضه وسيادته وحقوقه المشروعة.

المحلّلة السياسية في القناة 12 الإسرائيلية، دانا فايس، قالت إن الأنظار تتطلع باهتمام إلى حزب الله، مضيفة "طالما أن حزب الله لم يطلق النار، يمكن الافتراض، كما يحبّون القول في الجيش الإسرائيلي إن هذه الحادثة قد تم استيعابها".

وأشارت فايس إلى أن المشاورات التي يجريها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مع جهات داخلية متعددة ما زالت مستمرّة، لافتة إلى أن مصدراً سياسياً رفيع المستوى قال إنه من ناحية "إسرائيل" فإن حادثة إسقاط الطائرة الحربية الأخيرة تُعتبر خطيرة جداً.

وبشأن العملية "الإسرائيلية" في سوريا، اعتبرت فايس أن هذه العملية تدخل ضمن الخطوط الحمراء، وتابعت "ما نراه أمام أعيننا هو منع تحوّل سوريا إلى لبنان، بوسائل أمنية لكن أيضاً بغطاء سياسي، ما يجعلنا نذهب إلى صاحب البيت في سوريا والشمال، وهو السيد بوتين".

وأضافت المحللة السياسية "الإسرائيلية" "طوال اليوم كان هناك تنسيق مع الروس، ويجب أن نفهم أن الأرض معقدة جداً، أعتقد أن "إسرائيل" تحاول نقل الرسالة التالية: التمركز الإيراني يقوّض الاستقرار".