النجاح الإخباري - دعا تجمع الشتات الفلسطيني في أوروبا، لفعالية وذلك بمناسبة الذكرى 69 للنكبة ومرور مائة عام على وعد بلفور المشؤوم، ودعماً للأسرى في سجون الاحتلال الذين يسطرون أروع الملاحم بأمعائهم الخاوية.

وشارك في الفعالية أعداد كبيرة من الفلسطينيين والمؤسسات والهيئات الفلسطينية والعربية وممثل منظمة التحرير ومتضامنين عرب وألمان وأجانب مع القضية الفلسطينية، رُفع أطول علم لفلسطين أمام بوابة برلين التي تعد من أهم المعالم التاريخية في ألمانيا، وقد استغرق الإعداد والتحضير لهذه الفعالية حوالي شهرين لانجاز وخياطة العلم الذي يبلغ طوله 100 متر بعرض 4.5 مترا.

وبدأ الحفل بمراسم دخول العلم وسط الساحة، يتقدمه لوحة رمزية كبيرة تضامنية مع الأسرى، يليها حملة المفاتيح التي تمثل رمزية حق العودة وضمت من كبار السن والأطفال، كرمزية للتواصل بين الأجيال لحين تحقيق حلم العودة والتحرير، وترافق عرض العلم مع أداء لفرقة المجد، التي عزفت الأناشيد الرسمية الوطنية، وعند الانتهاء من عرض العلم أمام الحضور، عزف النشيد الوطني الفلسطيني إيذاناً ببدء فعاليات المهرجان.

وعرضت فرقة موريا للفكلور والتراث الوطني الفلسطيني لوحات فنية، تلا ذلك قصيدة شعرية للطفلة الفلسطينية تالا أبو خميس ألهبت مشاعر المشاركين، ومن ثم فقرة شعرية للشابة ماجدة عودة التي قدمت قصيدة عن الشهيد الفلسطيني، وبعدها رفع العلم أمام بوابة برلين مع ترديد الأغاني الوطنية.

وعبر المشاركون عن تفاعلهم الكبير مع علمهم الوطني بالتوقيع على العلم بذكر الاسم والقرية في فلسطين، ثم ألقى رئيس تجمع الشتات الفلسطيني- أوروبا نضال حمدان كلمة، شكر فيها المشاركين وتفاعلهم وتجاوبهم مع دعوة التجمع، وأكد على الثوابت الوطنية وعلى رمزية الفعالية، ووجه تحية إلى الأسرى المضربين عن الطعام، وطالب الجميع بمساندتهم لتحقيق مطالبهم التي من أجلها بدؤوا إضرابهم وأول هذه المطالب هو حريتهم.

والجدير ذكره أن العلم سوف يعرض في عدة دول أوروبية.