النجاح الإخباري - تظاهر عشرات الناشطين والحقوقيين وسط العاصمة الأميركية واشنطن من أجل الاحتجاج على زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى الولايات المتحدة والتي بدأها أمس الأحد.
ورفع المحتجون شعارات تطالب الإدارة الأميركية بإعادة دارسة موقفها حيال انتهاكات النظام المصري لحقوق الإنسان، كما طالبوا بالإفراج عن المعتقلين السياسيين.


بدورها، قالت مديرة مكتب منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية في واشنطن سارة مارغون في واشنطن: إن دعوة السيسي إلى واشنطن في زيارة رسمية في وقت يقبع عشرات الآلاف من المصريين في السجون ومع عودة التعذيب نهجا طبيعيا للتعامل، هي طريقة عجيبة لبناء علاقة إستراتيجية مستقرة.
 
وأشارت المنظمة الى أن لقاء السيسي المرتقب مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم يأتي في لحظة وصلت فيها حقوق الإنسان في مصر إلى الحضيض وأصبحت مهددة في الولايات المتحدة.

يذكر أن زيارة السيسي لواشنطن هي الأولى له منذ تولي ترامب، والأولى لرئيس مصري منذ قرابة عشر سنوات، غير أنه ليس اللقاء الأول بين ترامب والسيسي حيث التقيا في سبتمبر/أيلول الماضي خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك وكان ترامب حينها مرشحا للرئاسة الأميركية.