النجاح الإخباري - أعلن رئيس الوزراء بن علي يلدرم انتهاء عملية "درع الفرات"في شمال سوريا، من دون أن يستبعد شن حملات عسكرية جديدة داخل سوريا.

وقال يلدرم: إن عملية درع الفرات كانت ناجحة وانتهت، مشيرا إلى أن أي عملية تليها سيكون لها اسم مختلف.

ويشار الى أن تركيا شنت في أغسطس/آب الماضي عملية "درع الفرات" في شمال سوريا من أجل أن تبعد عن حدودها الجنوبية كلا من تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية المكون الرئيس فيها.

 

في سياق متصل، أفادت مصادر بأن قوات سوريا الديمقراطية قطعت طريق حلب الرقة الدولي عند قرية مزرعة الصفصافة شرق مدينة الطبقة، وذلك بعد معارك مع تنظيم الدولة.

وأصبحت مناطق سيطرة التنظيم في مدينة الطبقة شبه معزولة عن تلك الممتدة في مدينة الرقة، حيث تحاول قوات سوريا الديمقراطية عزل مناطق سيطرة التنظيم في ريف الرقة قبل البدء في معركة السيطرة على مدينة الرقة معقل التنظيم في سوريا، بدعم بري وجوي من التحالف الدولي.

كما أعلنت قوات سوريا الديمقراطية هدنة مدتها أربع ساعات لتمكين مهندسين من القيام بأعمال صيانة في الجزء الخاضع لسيطرتها، ونفت هي والتحالف أن يكون السد معرضا للانهيار، وقالت في بيان لها الأربعاء: إن قناتي تصريف المياه في السد تعملان بصورة طبيعية بعد تنفيذ أعمال صيانة.

يذكر أن الوحدات الكردية شنت منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عملية غضب الفرات للسيطرة على الرقة.