النجاح الإخباري - أكد الرئيس اللبناني ميشال عون أن لبنان لم يعتدِ على أحد، وواجبه المحافظة على حدوده ضد أي اعتداء وحقّ الدفاع عن النفس مشروع، ولبنان ملتزم بالقرارات الدولية ولاسيما القرار 1701 وتنفيذه يجب أن يكون على جميع المعنيين بالتساوي"، في إشارة إلى عدم التزام تل ابيب بالقرار وانتهاكاتها المستمرة للسيادة اللبنانية.
 

بدوره لفت رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري إلى التزام الحكومة بالقرارات الدولية من بينها القرار 1701.


والقرار 1701 قرار أصدره مجلس الأمن في 12 آب/ أغسطس 2006 عقب العدوان الإسرائيلي على لبنان ويقضي بوقف ما سمّاها الأعمال العدائية، ونشر قوات دولية "يونيفيل" في المنطقة الحدودية بين لبنان وفلسطين المحتلة وصولاً إلى نهر الليطاني.

 

وفي سياق آخر عيّنت الحكومة العماد جوزف عون قائدأً للجيش خلفاً لقائد الجيش العماد جان قهوجي الذي سبق ومددت ولايته أكثر من مرة بسبب التجاذبات السياسية الداخلية والتي دفعت وزراء تكتل التغيير والاصلاح ووزراء حزب الله لمقاطعة جلسات الحكومة السابقة التي كان يرأسُها تمام سلام.

 

وكذلك أعاد مجلس الوزراء تعيين اللواء عباس ابراهيم مديراً للأمن العام اللبناني بعد استقالته من السلك العسكري، وأيضاً عيّن العميد عماد عثمان مديراً عاماً لقوى الأمن الداخلي فضلاً عن تعيينات أمنية أخرى.


وتأتي تصريحات عون وتعيين قائد جديد للجيش اللبناني عقب تصريحات لوزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان الذي زار واشنطن والتقى كلّاً من نائب الرئيس الأميركي مايك بنس ووزير الدفاع جايمس ماتيس حيث أعرب عن قلقه من "تحوّل الجيش اللبناني إلى جزء من منظومة حزب الله" حسب تعبيره.