القدس - النجاح الإخباري - اعتدت قوات الاحتلال على عدد من المشاركين بتشييع جثمان الشهيد قاسم العباسي قبيل إدخاله إلى المسجد الأقصى.

واستقبل المقدسيون جثمان الشهيد قاسم العباسي في بلدة سلوان بالقدس المحتلة، والذي احتجزه الاحتلال عقب استشهاده قبل أيام.

وسلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، جثمان الشهيد المقدسي الفتى قاسم محمد العباسي (17 عاما).

ومن المقرر أن يشيع جثمان الشهيد العباسي من المسجد الأقصى المبارك، بعد صلاة العشاء، إلى مثواه الأخير في مقبرة باب الأسباط.

وارتقى الفتى العباسي، وهو من سكان بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، برصاص الاحتلال مساء الخميس الماضي، على مدخل مدينة البيرة الشمالي، وطالبت عائلته بتشريح جثمانه للتحقيق والوقوف على ملابسات عملية الإعدام التي نفذت بحقه، وهددت حياة ثلاثة آخرين من أبناء العائلة كانوا معه خلال توجههم الى مدينة نابلس.

وقد أظهر التقرير الأولي لعملية تشريح جثمان العباسي التي جرت في معهد الطب العدلي في أبو كبير بمدينة يافا، اليوم، أن سبب الوفاة رصاصة أصابته في ظهره واخترقت الشريان الرئيسي والرئتين.

وقال محامي مركز معلومات وادي حلوة للقاصرين محمد محمود، إن التشريح استمر عدة ساعات، بحضور الطبيب الفلسطيني أشرف القاضي.