النجاح الإخباري -    نظم المجلس الإسلامي السياسي الهندي ندوة سياسية بعنوان (فلسطين مركز السياسة العالمية) في مقر المركز الثقافي الإسلامي بالعاصمة نيودلهي.

وتحدث في الندوة التي حضرها عدد من السياسيين، ورؤساء الاحزاب والنشطاء، والمؤيدون للقضية الفلسطينية، رئيس المجلس الاسلامي السياسي الهندي تسليم روحاني، الذي أكد استمرار دعم الشعب الهندي للقضية الفلسطينية حتى تحقيق الفلسطينيين لتطلعاتهم السياسية المشروعة بإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.

وأشار روحاني إلى خطورة اعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن القدس على الامن والسلم الدوليين، مشددا على أن المسلمين في العالم ومعهم كل الاحرار لن يسمحوا بتمرير هذه القرار.

بدوره، أكد السفير الفنزويلي لدى الهند، موقف الرئاسة الفنزويلية بشأن رفض القرار الأميركي، وأن بلاده ترفض أي تغيير في الوضع الجغرافي والديموغرافي والقانوني للقدس بما يخالف القرارات الدولية الصادرة بهذا الخصوص، مذكرا بحضور الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو للقمة الإسلامية التي انعقدت في تركيا بشأن القدس بصفته رئيسا للدورة الحالية لحركة عدم الانحياز .

من جهته، أوضح رئيس الحزب الاجتماعي الديمقراطي الهندي محمد شفيق، أن الحزب نظم العديد من الفعاليات الرافضة لإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب وسيواصلها خلال الأيام المقبلة، مؤكدا دعمهم للحقوق الثابتة والمشروعة للشعب الفلسطيني .

من ناحيته، حذر المستشار اول في سفارة فلسطين وائل البطريخي، من تبعات إعلان ترمب على السلام العالمي، مؤكدا أن القدس مركز الديانات وهى لبّ القضية الفلسطينية.

وأشار إلى ان الموقف الأميركي نسف كل القرارات الدولية وهو انحياز فاضح للاحتلال الاسرائيلي وسياساته، مشددا على أن الفلسطينيين سيعملون مع كل العالم ومع كل الاحرار من اجل اسقاط القرار.