النجاح الإخباري - ادعى جيش الاحتلال بمساعدة جهاز الشاباك وشرطة حرس الحدود، اعتقاله خلية مقاومة من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، بزعم التخطيط لتنفيذ عمليات ضد الإسرائيليين.

ونقلت القناة العبرية السابعة عن الجيش قوله، إنه جرى القبض على ثمانية أفراد كانوا ضمن الخلية التي ترأسها المقدسي محمد زهرة (39 عاماً من بلدة سلوان، مدعياً أنه كان على اتصال مع مسؤولين من لبنان وقطاع غزة من أجل جلب دعم للخلية.

وأضاف الجيش أنه اعتقل باقي أعضاء الخلية في سلوان وهم من حملة الهوية الإسرائيلية ويسكنون سلوان وهم: أمير فاروخ (مواليد 1998)، سعود عليان (مواليد 1999)، محمد أبو تايه (مواليد 1998)، أمجد شويكي (مواليد 1998)، علي عباسي وأحمد أبو حلاف (مواليد 1999، يعيش بالقرب من سلوان). 

وذكر أنه اعتقل فتى من سلوان وهو قاصر  وبعد التحقيق معه اعترف وأفصح عن التخطيط لعملية إطلاق النار ومواجهة سيارة للشرطة وإلقاء قنابل مولوتوف أخرى، مبيناً أنه أثناء التحقيق، وردت معلومات كثيرة عن أنشطة الخلية. 

وادعى أن التحقيق كشف أن أعضاء الخلية كانوا يخططون لتنفيذ عملية إطلاق نار على أهداف إسرائيلية في سلوان، ومن بين أمور أخرى، أرادوا تنفيذ عملية إطلاق نار على سيارة إسرائيلية أو على منازل اليهود في الحي.

وزعم الجيش أنه المعتقلين ومن أجل تنفيذ العمليات خططوا لشراء أسلحة ونفذوا استعدادات مختلفة. 

وحسب التحقيقات، فإن أعضاء الخلية كانوا متورطين مؤخرا في مواجهات بمنطقة سلوان، حيث ألقيت قنابل المولوتوف والألعاب النارية والحجارة على قوات الشرطة ومركباتها.

ولفت الجيش إلى أنه في إحدى العمليات التي وقعت في آب / أغسطس، شارك فيها بعض أعضاء الخلية، وقاموا بإلقاء البنزين في السيارة قبل إلقاء الحجارة، مما أدى إلى حرق السيارة تماما.