النجاح الإخباري - كشفت مصادر إعلامية عبرية أن وزير "الأمن الداخلي" في حكومة الاحتلال، جلعاد أردان، يسعى لإيجاد "حلول أمنية" لبناء حي استيطاني يهودي جديد بالقرب من حي رأس العامود ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.

وذكرت القناة العبرية الأولى، عبر موقعها الإلكتروني اليوم الاثنين، إن الخطة تتضمن بناء مئات الوحدات السكنية الاستيطانية، والتي لم يتم الشروع بتنفيذها بسبب الصعوبات الأمنية لحماية المجمع الاستيطاني.

وبيّنت أنه من الحلول الأمنية المقترحة؛ يجري فحص إمكانية توسيع النظام الأمني حول الطرق المؤدية للمجمع الاستيطاني المزمع بناؤه.

وأشارت القناة العبرية إلى أن جلعاد أردان، وعددًا من ضباط شرطة الاحتلال قاموا أمس الأحد بجولة قرب المنطقة المخطط الشروع بناء الحي الاستيطاني فيها.

وأوضحت أن جولة أردان تضمنت بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، و(حي بطن الهوى/الحارة الوسطى)، إلى جانب زيارة الكنيس الذي افتتح مساء الخميس الماضي.

ونقلت القناة العبرية عبر موقعها، عن الوزير المتطرف أردان قوله، إنه سيبذل ما بوسعه لتوفير الأمن الشخصي لكل "عائلة يهودية تقرر السكن في سلوان".